الأخبار

البرهان: الجزائر متفهمة لقضايا السودان

قدم رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالشكر لمواقف دولة الجزائر مع قضايا السودان، وقال إن تاريخ الشعب الجزائري مليء بمناصرة الحق والقضايا الوطنية.

وعقد البرهان مباحثات اليوم مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون في العاصمة الجزائر التي وصل إليها صباح اليوم في زيارة تستغرق يومًا واحدًا.

وقال البرهان في تصريحات عقب المباحثات مع الرئيس تبون، بمقر إقامة الأخير مساء اليوم الأحد، إن “دولة الجزائر عضو في مجلس الأمن الدولي ونتوقع أن تستمر هذه الدولة في مناصرة الحق الوطني”.

وقال البرهان إنه وجد الترحاب والتفهم التام في كل القضايا التي تخص السودان في هذا الوقت، وعبر عن أمله أن تستمر في تنفيذ القضايا بين البلدين.

وأضاف: “السودان يتعرض إلى مؤامرة شركاء إقليميين ودوليين وبعض النفوس المشتراة من الوطنيين يتآمرون على شعبهم، لكن بفضل الله وفضل إرادة الشعب سينتصر السودان وسيقف من جديد”.

وأردف قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قائلًا: “الجزائر متفهمة لقضايا السودان ونرحب بمشاركتها  في تذليلها على أي طاولة نقاش عربية أو أفريقية، ونرحب بهم دومًا في الحلول السلمية”.

وتعد الجزائر عضوًا في مجلس الأمن الدولي ولديها تأثير في التصويت على القضايا التي تطرح على هذا المجلس الذي نظر في العديد من الملفات التي تخص السودان خلال الفترة الماضية.

من جانبه قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إن بلاده تساند السودان لتجاوز الظروف الصعبة و”قوى الشر” على حد تعبيره.

وقال تبون إن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين الجزائر والسودان “في العديد من القضايا الإقليمية والدولية”، حسب التصريحات الصحفية التي أدلى بها الطرفان بعد انتهاء المباحثات.

ويقول الباحث في الشؤون الأفريقية عادل إبراهيم في حديث مع “الترا سودان”، إن البرهان وصل إلى الجزائر لحثها على مساندة السودان في مجلس الأمن الدولي، خاصة مع اقتراب طرح الملفات المتعلقة بالحرب في السودان.

ويقول إبراهيم إن ترحيب البرهان بالدور الجزائري يأتي في إطار العلاقة المستدامة بين البلدين منذ سنوات طويلة دون تأثير أو انقطاع. وقال إن البرهان تحدث علنًا خلال التصريحات عقب المباحثات مع تبون بمشاركة الجزائر في الحلول السلمية المطروحة سواءً في المحافل الأفريقية أو العربية أو الدولية في مجلس الأمن الدولي.

ويرى إبراهيم أن ترحيب البرهان بدخول الجزائر على خط الحلول السلمية في المحفل الأفريقي أو العربي لقضايا السودان يعني استعداد السودان لأي مبادرة من الجزائر لإيقاف الحرب في السودان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى