ياحكومة الأمر الواقع “طفح الكيل” ارحموا الشعب الغلبان !
تمرير قرار رفع الدولار الجمركي أو القفز بالزانة من 250 جنيةإلى 950 جنية بكل خبث من وزير الاتاوات جبريل في ظل الأوضاع الإنسانية الراهنة يعتبر جريمة في حق الشعب السوداني أكبر بكثير من جريمة الحرب العبثية التي قتلت ودمرت وهجرت وشردت وأصابت البلد في مقتل وانقسمت البلاد حول فرضيات طرفي النزاع المسلح الواهية حيث ليس للناس لهم بها ناقة ولاجمل وظل المواطن يدفع الثمن غاليا ولكن لدرجة الاستهتار بصدور قرار كارثي يمس بالمعيشة والمواد الغذائية وأصلا البلاد تعاني من شح بسبب الحرب , دون شك رفع سعر الدولار يهدد بكارثة غير مسبوقة كونه سيعدم السلع المستوردة الاساسية في الأسواق لرفع الكلفة في الاستيراد خلاف انهيار العملة المحلية مقابل الدولار وبالتالي سيؤدي إلى عزوف المستورين لأن البضائع ستكون كلفتها باهظة ومغامرة لاستيرادها لاسيما توقف الحياة وعجز مالية جبريل في الإيفاء بمرتبات العاملين في الدولة بإلإضافة إلى تضرر أصحاب الأعمال الحرة وأن السيولة النقدية الحالية وفرت عبر التكافل الأجتماعي من تحاويل المغتربين في الخليج وفي اصقاع العالم لدعم أسرهم والأسر المعففة عبر جمعيات خيرية تطوعية وكان من المفترض أن يقوم بها الوزير الهام جبريل بدلا من التخطيط لمل خزائن المالية بأموال تذبح الشعب من الوريد إلى الوريد , كل يوم تثبت سياسات المسؤولين الإقتصادية مدى جشاعتهم في مص دماء الشعب وعدم توفير له المقومات المطلوبة للحياة وهي من ضمن مسؤوليات الدولة وكيف تريدون حكم الشعب وأنتم عجزتم في توفير الاساسيات كهرباء , مياة , علاج , تعليم , للأسف كل الذين حكموا السودان ليس من أولياتهم المواطن المسكين بقدر أنهم يخطوط عبر الاستراتيجيات والخطط المحكمة طويلة وقصيرة المدى في كيفية سلب جقوق المواطن وسرقة قوته وتحويلها إلى أرصدة دولارية في الخارج .
أخر الكلم : لعنة الله على من أكل من قوت الشعب إلى يوم القيامة .