الأعمدة

《ياصباح الصالحين ياالله》 نكبة الخروج من آسيا ودردشة بطران ..

 

 

■بعيدا عن الحكم الايراني الاصل والاسترالي الجنسية علي رضا ،الذي جعل (الدمبكجبة) و(المرتزقة) و(الطبالة) المحسوبين على الاعلام الرياضي منه (شماعة) يعلقون عليها (جرائم) اتحاد الكرة ،الذي يقوده عدنان درجال ومعه (شلة) الفاسدين والفاشلين والمزورين وسراق المال العام المتواجدين في المكتب التنفيذي للاتحاد، الذين انشغلوا في ملذاتهم ومكاسبهم ومكافآتهم ونسوا واجبهم الاداري في رفع مذكرة اعتراض للاتحاد الاسيوي قبل تعيين هذا الحكم لقيادة مباراتنا مع الاردن وابعاده من قيادة مباراة المنتخبين العراقي والاردني، خاصة وهذا الحكم سبق وله سوابق مع منتخبنا الوطني في الكثير من المباريات السابقة، ولذلك (نكبة) المنتخب العراقي امام منتخب الاردن ،الذي استحق الفوز والذي كاد في الشوط الاول من المباراة ان (يفجر) فضيحة تهديفية تاريخية في مرمى منتخبنا، لولا الحارس جلال حسن الذي نفخ الله في صورته وانقذ المرمى من خمسة اهداف محققة..

■لذلك نقول ان (نكبة) المنتخب العراقي يتحملها اتحاد المهووس بالمناصب عدنان درجال ،ومعه جميع المنتفعين والفاسدين المتواجدين في هذا الاتحاد، الذي اهدر في عام واحد اكثر من ستين مليار دينار بدون (وجع قلب)، وبدون ان ترف لرئيس وأعضاء الاتحاد (رمشة عين وضمير)، ولاسيما بعد ان (قشمر) عدنان درجال الشارع الرياضي، وضحك على (ذقن) رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالفوز بلقب خليجي 25 (اليتيم) والذي لا يمثل اية قيمة فنية، ولكن هؤلاء الذين يلعبون (بالبيضة والحجر) تمكنوا من استغلال عواطف الشارع الرياضي ليحصل كل واحد من رئيس واعضاء هذا الاتحاد على مليار و200 مليون دينار وقطعتي ارض وسيارتين حديثة وخاصة بعد ان تمكنوا من (حلب) خزينة الدولة، التي فتحها محمد شياع السوداني على الغارب امام هؤلاء، الذين يتحملون كامل مسؤولية خسارة منتخبنا الوطني في هذه البطولة وكانوا سببا في انهيار وحزن اكثر من اربعين مليون عراقي في (ليلة النكبة) العراقية…
■ولذلك على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اذا كان حريصا على اموال الدولة ،واذا كان يؤمن بمبدأ (الثواب والعقاب)، ان يشكل لجنة من النزاهة للتحقيق فيما قام به عدنان درجال واعضاء اتحاده الفاسدين والفاشلين من ايفاد جميع أعضاء اتحاده الى الدوحة، وكذلك ايفاد اكثر من سبعين شخص يمثلون الهيئة العامه للاتحاد، وايفاد عشرات (المتردية والنطيحة) من المحسوبين على الاعلام الرياضي الى الدوحة ،وصرف 400 دولار (يوميا)، كمصرف جيب لرئيس ولكل عضو من أعضاء الاتحاد ،و100 دولار يوميا لكل عضو هيئة عامة..
■والاكثر من ذلك كان هؤلاء ،رئيس واعضاء الاتحاد، يفكرون بالحصول على المكافآت المالية في حال فوز منتخبنا الوطني بلقب البطولة، لانهم عبارة عن (ارضة) تأكل الخشب والحديد، ولذلك على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ان يتخذ قرار جريء ووطني ومسؤول في محاسبة رئيس الاتحاد عدنان درجال ومعه اعضاء مكتبه التنفيذي، اولا، على اهدار المال العام ،وثانيا على (ام الفضائح) التي تتمثل بخروج منتخبنا الوطني من كأس آسيا بعد خسارته المذلة امام المنتخب الاردني، وكذلك على رئيس الوزراء ان يأمر بتشكيل لجنة لمعرفة الاسباب التي سمحت لاتحاد درجال بايفاد أعضاء الاتحاد واعضاء الهيئة العامه لهذا الاتحاد ومعهم (شلة الدمبكجية) والمطبلين والمرتزقة المحسوبين على الاعلام الرياضي، الذي تكفلت خزينة الدولة بتذاكر سفرهم ومصرف جيبهم واقامتهم في افخر الفنادق القطرية، وفوق هذا وذاك جلب هؤلاء العار للعراق وللكرة العراقية…شني هاي…!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى