سابقة خطيرة في المراجعة الداخلية بكسلا

كسلا سيف الدين ادم هارون
درجت العادة في عمل المراجعة الداخلية علي كافة المستويات بحدوث تغيير عبارة عن تنقلات سنوية لحساسية هذه المهنة كجهة رقابية علي المال العام.
حيث يتم إصدار كشف التنقلات سنوياً في منتصف يناير وفي الأول من فبراير تتم عملية التسليم والتسليم والتسلم،ويسبق ذلك تسليم تقارير المراجعة السنوية، وشهد هذا العام بولاية كسلا سابقة غريبة وذلك حينما اعلن مدير المراجعة الداخلية اسامة كشف التنقلات الذي تم وضعه علي لوحة الاعلانات بوزارة المالية حتي يعرف كل مراجع الجهة التي تم نقله إليها ولكن تم تغيير المدير اسامة بعد نشره الكشوفات وحل مكانه المدير الجديد يوسف محمد الإمام وقبل عملية التسليم والتسليم تعرضت الكشوفات المنشورة علي لوحة الاعلانات للتمزيق وهو الأمر احدث ربكة وسط المراجعين وأثار حيرتهم .وتساءلوا عن هل تم إلغاء كشفوفات التنقلات، وماهي وما مصلحة من فعل ذلك.
وأكد عدد من المراجعين أن ماحدث له تأثير سالب ويعد مؤشر خطير لجهة أن المراجعة جهاز رقابي علي المال العام ومن أهم عوامل نجاحه الاستقرار والانسجام.
الجدير بالذكر أن المدير السابق أسامة تبقت له أربعة أشهر للتقاعد وكان من المفترض بحسب مراجعين أن يستمر خلال هذه الفترة المتبقية من عمله وطالب البعض باستمراره.