الأعمدة

رحمة ربنا وسعت كل شئ..

لاحظتو يا اخوانا دا أصعب رمضان يمر علينا حر وسموم وقطوعات كهرباء وعرق وفقد سوائل ..بالرغم من كدا كنا ميقنين شديد ..وإيمانيات تقيلة ..وتكافل يفوق الوصف…مآسى فى أول الشهر ضرب الثوار فى المواكب الاولى وفقدنا ناس وعدم أمن وقتل وترويع من الحرامية ….وفى نهاية الشهر مأساة اهلنا فى غرب دارفور موت بالجملة ..عليهم الرحمة والله يهدى سرهم..كل دا والمساجد ممتلئة بالمصلين ..والغريبة مافى زهج زى زمان وعيون مفنجلة وعروق ناطة بسبب الصيام ..وتبادل شتائم من قبل السواقين…
مافى غيبة ولا نميمة ..كل الناس بتحب بعض …مافى منظر يزهج غير زولين تلاتة بتسوكو وهم ماشين فى الشارع والعادة دى ما كانت عندنا .. لكن مافى مشكلة الراضى يتسوك بمسواك وهو ماشى …بى جازو…
وما ملاحظين انه ما كان فى جوع ولا عطش ؟!يجى الفطور تاكل ليك لقمتين تلاتة وكوب موية وللا عصير وخلاص على كدا وممكن تصوم بيهم لليوم التانى ،ليس من عدم وجود الاكل ولكن يقين عجيب …
سبحان الله نحن شعب غير عادى ولعل كل المآسى والألم والوجع الذى نمر به يزيدنا قوة وتقرب لله وتكاتف مع بعضنا ..هذه رحمة من ربنا لهذا الشعب الصابر …عشان كدا نكون على يقين إننا شعب لن ينهزم أبدا…
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى