اختتام أعمال ” مؤتمر الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم العاشر
الاحساء
زهير بن جمعه الغزال
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي العاشر للجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم الذي نظمته الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والعالميين والقياديين من القطاعات الصحية المختلفة، لعرض تجاربهم وخبراتهم في التطوير والابتكار والمناقشة في أمراض الروماتيزم.
وتضمن المؤتمر الذي استمر أربعة أيام عدداً من المحاور التي تنعكس مخرجاتها على تطوير وتحسين الخدمات الصحية لمرضى الروماتيزم بالمملكة، أبرزها: التطور العلمي العلاجي في مرض الروماتويد والتهابات العمود الفقاري، التحديات التي يواجهها الطبيب في تشخيص التهابات الأوعية الدموية وفي علاج الذئبة العصبية وذئبة الكلى بالإضافة إلى ١٢ ورشة عمل وبرنامج خاص بروماتيزم الكبار يحتوي على ١٦ جلسة رئيسية
وأكثر من ٣٠ محاضرة وبرنامج خاص بروماتيزم الأطفال بالتعاون مع المجموعة العرببة لروماتيزم الاطفال و ندوة خاصة لأطباء الأسرة والباطنة ودورة تدريبية خاصة للتمريض شملت طرق تشخيص عدة أمراض روماتيزمية مناعية وورشة خاصة عن مستقبل نظام الرعاية الصحية وجودة خدمات الرعاية الصحية و متخصص لعلاج الأمراض الروماتيزمية.
لقد شهد المعرض المصاحب المقام على هامش المؤتمر العاشر حضوراً لافتاً لزوار المؤتمر أكثر من( ١٠٠٠ ) زائر .ويشارك في معرض الروماتيزم عدد من الجهات غير الربحية، والشركات الخاصة بطب وأدوية الروماتيزم، يعرضون من خلاله أحدث المستجدات في الأدوية البيولوجية والدقيقة للأمراض الروماتيزم وعددًا من الأبحاث في ذات المجال على مدار ثلاثة أيام، الرابطة العربية لأمراض الروماتيزم بالإضافة مشاركة الجمعيات الخليجية والعربية والدولية ، وتتضمن المعرض أبحاث سريرية في مجال أمراض الروماتيزم والذئبة الحمراء. .
كما تضمن المعرض أبحاث سريرية في مجال الأمراض الروماتيزمية وعددًا اكثر من ( ١٠٠ )ورقة علمية و ملصق بحثي.
وأكدت رئيسة الجمعية السعودية الأمراض الروماتيزم الدكتورة حنان بنت محمد الريس سعي الجمعية من خلال المؤتمر والمعرض إلى تحقيق رسالتها في تعزيز القدرات التشخيصية والعلاج وفق أفضل الممارسات العالمية بمشاركة رواد الفكر والمتخصصين والمهتمين في مجال الروماتيزم والمجالات الصحية المساندة لتكون الجمعية -بإذن الله- ضمن المنظمات التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 وصولاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين “حفظه الله” بأن تكون المملكة نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على الأصعدة كافة.