الأخبار

نقص الغذاء والنوم في العراء أوضاع مأساوية للنازحين في رهيد البردي

كشف ناشطون ومتطوعون عن اوضاع مأساوية يعيشها النازحون في محلية رهيد البردي 164 كيلو متر غربي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور وقال المتطوع في المجالات الاجتماعية صالح الدنعو لراديو دبنقا ان مدينة رهيد البردي استقبلت في الأشهر الماضية نازحين من مدن السودان المختلفة بسبب الحرب بين الجيش والدعم السريع اضافة إلى آخرين فروا بسبب النزاع الذي شهدته بعض مناطق محليتي كبم وعد الفرسان.

واشار إلى أن أكثر من 1200 أسرة يقيمون في 40 مركزاً للإيواء في المدارس والمرافق الحكومية بمدينة رهيد البردي بينما هناك اسر مستضافة في الأحياء بسبب ضيق واكتظاظ مراكز الايواء، منوهاً غلى ان هؤلاء النازحين يعانون من نقص مقومات الحياة، اضافة إلى ان المنطقة نفسها تعاني من وضع اقتصادي متردي وانعدام مصادر الدخل، الأمر الذي جعل الحصول على ضرورات الحياة امرا شاقا جدا.

وكشف صالح عن صعوبات كبيرة تواجه النازحين في المجال الصحي خاصة أمراض النساء والتوليد حيث كثرت حالات الاجهاض اضافة إلى امراض العيون لدى الأطفال، ونبه إلى انه في ظل هذا الوضع لا توجد أي خدمات سوى المساعدات التي تقدمها المبادرات الشبابية في رهيد البردي، وحذر من معاناة قادمة ستواجه النازحين بسبب صعوبة الحصول على مياه الشرب في فصل الصيف القادم، حيث تواجه المدينة في كل صيف صعوبات في مياه الشرب بسبب قلة المصادر.

ووجه الدنعو الدعوة للمنظمات الوطنية والدولية والخيرين بأن يهبوا لرفع المعاناة عن النازحين في محلية رهيد البردي. من جانبه قال المواطن فضالي عبد الله فضالي من رهيد البردي ان هؤلاء النازحين الذين تعج بهم مراكز الايواء بمدينة رهيد البردي يحتاجون إلى ضروريات الحياة من “المياه، الغذاء، الصحة، والايواء وان بعضهم يعيش الآن في العراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى