الأخبار

السلطات السودانية تفرق  مظاهرات  في وسط الخرطوم

ا

فرقت قوات الأمن والشرطة، الأربعاء، احتجاجات حاشدة في محيط القصر الرئاسي ومنطقة أم درمان أوقعت عدد من الإصابات من بينها حالة خطيرة.

ونُظمت المواكب بواسطة لجان المقاومة، وهي كيانات شبابية مستقلة في الأحياء السكنية، ترفض الحكم العسكري وتقول إنها تعمل على تأسيس سلطة مدنية عبر العمل السلمي.

ورصدت “سودان تربيون”، تجمع مئات الأشخاص في محطة شروني للنقل العام وسط العاصمة الخرطوم، قبل أن تفرقهم قوى الشرطة قبل وصولهم القصر الرئاسي.

وقال شهود عيان إن قوى الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة، إضافة إلى القنابل الصوتية التي أوقعت أحداهما إصابة خطيرة في رأس المتظاهر محمد نادر “بابلوس” في منطقة أم درمان.

ورفع المتظاهرون لافتات ترفض العملية السياسية الموقع أن تنخرط فيها كتلة مدنية تضم الحرية والتغيير وقوى سياسية مع قادة الجيش، لتسليم السُّلطة إلى المدنيين.

ويُطالب منظمو الاحتجاجات بحكومة مدنية بناء على المواثيق التي أنتجوها في الفترة الماضية، دون الاعتراف بصيغ المبادرات الأخرى في الساحة السياسية.

ويضغط المجتمع الدولي في اتجاه انجاز العملية السياسية وفقًا لمشروع الدستور الانتقالي الذي أعده محامون ديمقراطيون والذي وجد قبولا من الجيش والكتلة المدنية. وبالمقابل، يرفض تحالف الكتلة الديموقراطية الذي يضم قوى سياسية وحركات مسلحة هذا المشروع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى