هلالنا عالى المقام رفع التمام ورامى قدام !
تابعنا بفخر وإعزاز المسيرة الإعدادية التى يمكن أن نطلق عليها الغير مسبوقة فى تاريخ نادى الهلال وهو يختتم معسكرا نموذجيا استمر لقرابة الشهر وصل فيه الفريق لمرحلة الكمال الفنى والبدنى والنفسى بالمملكة العربية السعودية التى تكرم أتحاد كرتها الهمام باستضافة كبير السودان واحد أعرق الأندية فى المنطقة العربية والإفريقية .
والإجمل مافى هذا الإعداد المثالى هو الفترة الطويلة جدا والتى ساهمت فى تقارب وجهات النظر بين الجميع من لا عبين وإطار فنى وإداريين واكتمل الهلال بدرا فى السعودية والتف حوله كل عشاقه ومحبية من جماهير الجالية التى ظلت تحضر من جميع مدن ومناطق المملكة المترامية الأطراف من أجل تقديم الدعم ومساندة الفريق ورفع الروح المعنوية من أجل حسم آخر ملحمتين فى البطولة الأفريقية.
( معسكر السعودية ساعد المدرب الكنغولى المميز فلوران فى تجهيز هلال السودان لحقيق الفوز على أعتى فريق داخل الميدان حيث اطمئن على مخزون لياقة اللاعبين وتجويد الأداء الفنى خاصة التمرير والاستلام وأهمية الانسجام والتعاون المتواصل بين اللأعبين داخل الميدان وشاهدنا الفريق يخوض تدريبات على مستوى عالى بسبب توفير المناخ الملائم من ملاعب وصالات من أعلى طراز ساعدت المدير الفنى فى أداء مهمته على أكمل وجه قبل أن يبدأ خوض المباريات الودية والتى جاءت متنوعة ومع مدارس مختلفة فالهلال خاض (٦) مباريات كل مباراة تختلف من الأخرى وإختبر جميع اللاعبين فى المباريات التى لعبها أمام أندية أبها والوحدة والفريقين الأمريكى والأفغانى قبل أن يختتم مبارياته بفارس العاصمة الرياض والهلال خلال معسكرة بمدينة أبها البهية وتنقلاته مابين جدة والرياض عاش لاعبوه أجواء مختلفة سيكون لها الدور الفاعل فى حسم جولاته الأفريقية والإنتصارات التى حققها على جميع الفرق التى وأجهها والأهداف الرائعة التى أمطر بها خصومه إضافة لجودة خط دفاعه الذى لم يستقبل سوى ثلاث أهداف فقط خلال الستة مواجهات دلالة وتأكيد وبشارة لعشاقة ومحبية بأنه فعل المطلوب بالأراضى السعودية وجاهز لتحقيق الفوز على الأنغولى بالأراضى الليبية.
( كل الشكر لمجلس الهلال بقيادة رئيسة السوباط وأركان حربة على دعمهم الكبير والمتواصل ونجاح مهمة الإعداد رغم الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد.
(الهلال قادم اليك يابنغازى وهو مدجج بكتيبة من النجوم بقيادة الغربال وعبدالرؤف وفارس وبوغبا وكلود وعبدو وسنغونى وبوسو وايبويلا ومزمل والطيب وفوفانا وبقية الكتيبة التى رفعت التمام من أرض الحرمين وأعلنت جاهزيتها لاكمال الفرح بليبيا وتحقيق الفوز على بترو اتلتيكو الانغولى وهو الفوز الذى سيمهد الطريق لقلب الطاولة على الترجى بتونس وخطف بطاقة العبور فى دورى أبطال افريقيا فلامحال مع الهلال .
(الأرض تلعب مع أصحابها بافريقيا وآسيا
لعبت الأرض ولم تخون أصحابها هذه المرة فنجحت ساحل العاج بالفوز بلقب كأس الأمم الأفريقية بابيدجان فيما فرشت الدوحة الورود للعنابى من أجل التتويج بلقب كأس أسيا لأن معظم المنتخبات التى تنظم البطولات العالمية لاتفوز بها فساحل العاج أحرزت البطولة مرتين من قبل خارج ديارها وحتى قطر توجت باول القابها من الإمارات.
( للحقيقة عايشنا أجواء كروية متواصلة خلال شهر كامل (حدث فيها ماحدث) من درامات وسيناريوهات كان أبرزها بطلى أفريقيا وآسيا فساحل العاج تكاد تكون قد ودعت من الدور الأول بخسارتها برباعية نظيفة من غينيا الاستوائية وبهدف من نيجيريا وحققت فوز وحيد على غينيا بهدفين وتلاشى أملها وقامت بطرد مدربها الفرنسى غاسكية وبعد ثلاث يوم من الإنتظار عادت الحياة لساحل العاج بفوز المغرب على زامبيا لتتاهل بعد إحتلالها أسوأ رابع منتخب متأهل كأفضل ثالث ويتم الإستعانة بالمدرب المساعد الوطنى اميرسى فاى وتخيلوا ياسادة فقد تخطت ساحل العاج السنغال وذبحت مالى وقهرت الكنغو وثأرت من نيجيريا لتفوز باللقب ويتوج مدربها المحظوظ الوطنى كأفضل مدرب فى البطولة وحتى الهدف الثانى الذى جلب لها الحسناء السمراء سجله لاعب عاد للملاعب بعد صراع طويل مع مرض السرطان أنه ( ادينغرا ) الفنان.
( أما العنابى القطرى هو الآخر لم يكن مرشحا للفوز بلقب كأس أسيا فى ظل تواجد منتخبات عريقة مثل اليابان كوريا وإيران ولكن المنتخب القطرى فاجأ الجميع وتأهل بالعلامة الكاملة من دورى المجموعات ووأصل صعوده على حساب منتخبات فلسطين ثم اوزبكستان ثم إيران ونهائي الأحلام بالاردن وضرب العنابى كل منتخب أخر حروفه حرف (النون )إبتداءا بلبنان والختام بالأردن وبطريقة غير مسبوقة حيث جاء الفوز الكبير بثلاثية وتكرم بها لاعب واحد( عفيف ) وجميعها من ركلات جزاء أنها المجنونة المستديرة التى أبتسمت حسناؤها السمراء لإخوان دروغبا ورفضت الشقراء الصفراء مغادرة أحضان العنابى.
( اذا كانت ساحل العاج سعيدة بتتويجها بلقب افريقيا فإننا فى السودان سعداء وفخورين بماقدمه حكامنا المفخرة شانتير ونيالا بالبطولة الأفريقية الذان أكدا بأن التحكيم السودانى بخير وللمعلومية فإن شانتير أدار المباراة التى خسرتها البطلة ساحل العاج أمام
غينيا الإستوائية وخسرتها برباعية نظيفة.وأدار مباراة المغرب التى ودعت امام جنوب أفريقيا رغم تألقها بمونديال قطر وهذه يؤكد نزاهة الحكم السودانى ونتمنى أن يجد شانتير ونيالا التكريم الذى يستحقانه من قبل مجلس إدارة إتحاد الكرة السودانى.
أخر الأصداء
عزيز انت يا طنى برغم قساوة المحن .