“الكتلة الديمقراطية “و ” تقدم “إلى سلة المهملات !
.. بدأت قوى الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية “اجتماعات مكثفة في جوبا وتواترات الأنباء أن على صدارة أجندتها الخروج بموقف موحد حول شكل العملية السياسية في فترة ما بعد الحرب ,,, , تخيلوا معي كيف يفكرون هؤلاء الساسة الذين ابتلى السودان بهم في هذا العهد الأغبر من تاريخه بينما الناس تموت ألف مرة في الدقيقة في البلاد وأماكن النزوح وهذه الشرذمة من الانتهازيين يقطنون الفنادق الفارهه ويأكلون كل مالذ وطاب والناس تموت جوعا ومرضا وتلتحف العراء وإذا بالسيد جعفر الميرغني والجاكومي الذي فشل رياضيا ودمر المريخ ومناوي الملازم الحياد ويلعب بالعصا من النص لاستمرار مصالحة الذاتيةوجماعة شيخ جبريل الذي باتوا ليس لديهم أي ذرة خجل بعد فشلهم في أعانة أهل دارفور وتأكيد شعار حركتهم العدل والمساواة وعجزوا في تحقيقها حتى على أعضاء الحركة ناهيك السودان , كل هذه الفقاعات السياسية تدور حول فلك تقسيم السلطة والمغانم مابعد الحرب و لايضعوا اعتبار لمعاناة المدنيين و تتفاقم الأزمة الإنسانية و تردي الأوضاع المعيشية والصحية للمرابطين في أماكن الصراع وتدهور أحوال النازحين في العسكرات وموتهم بالجوع والعطش , قصر نظر عاطلي السياسة للأمور جعلتهم ملطشة بين العسكر منذ الاستقلال وامثالهم يستحقون الضرب بالبوت حيث كانت الانقلابات من صنع أيدهم واكتوا بنارها وكوا الشعب المغلوب على أمرة بها .
.. بالله عليكم كيف يفكرون هؤلاء العطالة وعديمي الضمير والحقيقة لايستحقون الانتماء للوطن المجروح والشعب الذي يعاني الأمرين ويدفع ثمن فشلهم الذريع وهو يواجه الرصاص وهم يجتمعون دون حياء وكأنهم يتعاطون حبوب منع الخجل في جوبا لمناقشة كيفية العملية السياسية بعد انتهاء الحرب.
.. عاطلي الساسية هم وراء تعقيد المشهد والمعطيات الأخيرة تؤكد أن الصراع العسكري سيكون طويل الأمد بعد تأكيد البرهان بأن الجيش متقدم في كل الاتجاهات لحسم التمرد وفي المقابل قال حميدتي أنه سيعود للميدان وطالب جنوده بأن يكون ” الطق نظيف “.
.. ولن يختلف القول كثيرا عن قوى الحرية والتغيير وواجهتها المهجنة تقدم حيث مازال تواصل مسلسل ارتكاب نفس الأخطاء التي أضاعت الثورة المجيدة بتصدر واجهات عاجزة لاتستحق إدارة ” كافتيريا” ناهيك بلد وذلك لاتباعهم فقة المحاصصات الذي أضاع الثورة كما فتك التمكين بالكيزان .
..أخر الكلم : عاطلي الكتلة الديمقراطية وتنسيقية تقدم كلهم يستحقون الرمي في سلة المهملات .