عندما بكي فقيد الصحافة السودانية الراحل محجوب محمد صالح ليلة تكريمه
" رحيل عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح ظهر اليوم
عندما بكي فقيد الصحافة السودانية الراحل محجوب محمد صالح في ليلة تكريمه
كان مناطا بالعبد لله رئاسة لجنة تكريم ثلة من نجوم مدينة بحري في كافة المجالات بالتضامن مع محلية بحري
عدا ان ليلة تكريم الاستاذ الراحل محجوب محمد صالح كانت مختلفة فانها حفلت بالعديد من المفاجآت ومليئة بالمانشيتات ذلك حين وصف تكريم لجان التغيير بالتضامن مع محلية بحري لشخصه بأنه الأهم في حياته على الإطلاق وقال أنا الآن في غاية الإطمئنان للمستقبل الذي ينتظر مدينة بحري طالما أن لجان تغيير الثورة تتولي هذه المهمة بالتعاون مع المحلية ما يمثل إلتحاماً لجيل الثورة مع السلطة الشيء الذي يمكن توظيفه لتجاوز الصعوبات الحالية وخلق جبهة متحدة تستطيع التغلب على كافة التحديات في وطن تنهار بنيته ويحتاج إلى وحدة الصف والعمل الدؤوب.
وخلال ليلة التكريم كان الراحل قد وصف شهادة التكريم بانها الاهم في مسيرته المهنية قبل ان يصف تلاحم اللجان مع السلطة التنفيذية بانه الاداة الفاعلة لموتجهة التحديات التي ظلت تواجه البلاد منذ الاستقلال
” قال هذه العبارة واكنت دموعه قد سبقته .. وزاد هذه هي اللحظة الحلم التي لطالما كنت احلم بها طوال حياتي
” رحيل عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح ظهر اليوم
ستتم مواراة جثمان عميد الصحافة السودانية استاذنا محجوب محمد صالح الثرى غدا بمقابر السيدة نفيسة، والعزاء فى مسجد الطريقة
اللهم أرحمه وأغفر له وادخله فسيح جناتك بقدر ما قدم .. وصبر أهله وأصدقاؤه و كل من تتلمذ على يده … آمين