*لفيفٌ من النخب ورموز المجتمع يواصلون زياراتهم الودية لمجمّع السيسي فرع القاهرة، وشيخ الحكيم يشيد بالتقنيات العالية وجودة الخدمات الطبية*

يواصل مجمع السيسي فرع القاهرة استقبال جموع السودانيين من المواطنين ورموز المجتمع والنخب الاجتماعية والفنية والسياسية والرياضية ورجال الدين وزعماء الطرق الصوفية من الوافدين إلى جمهورية مصر العربية، وأعرب الداعية الإسلامي الشيخ محمد هاشم الحكيم عن تقديره الكبير للهمة العالية التي يتمتع بها دكتور عبد الوهاب السيسي والذي قال إنه نجح في افتتاح واحد من أهم الصروح العلاجية السودانية في العاصمة المصرية القاهرة ليقدم خدماته الطبية والعلاجية للسودانيين امتداداً لمجمّع السيسي في السودان، وقال شيخ الحكيم إن الحرب وتداعياتها أثرت سلباً على الحالة النفسية العامة، ولما كانت العيون مرأة تعكس هذه الحالة النفسية، فإن عملية المتابعة والعلاج تصبح ضرورية في ظل الظروف الحالية، مشيداً بالحفاوة والرقي الذي يتعامل به دكتور السيسي وطاقمه المعاون من أطباء وإداريين الأمر الذي انعكس إيجاباً على تدافع السودانيين وغيرهم من مختلف الأجناس من يمنيين وسوريين وليبين وحتى المصريين الذين قال إنهم وجدوا ثقة كبيرة في مجمع السيسي وأصبحوا من المداومين عليه لما يقدمه من خدمات متميزة وبتقنيات وأجهزة ومعدات حديثة.
وفي السياق امتدحت المطربة الشابة نجود عجب حرص دكتور عبد الوهاب السيسي على تجميع السودانيين أينما حلّ، وقالت إن دكتور السيسي نجح في نقل تجربته المتفردة في السودان والعامرة بالخير والعطاء اللامحدود إلى القاهرة حيث كانت عيادات السيسي بالسودان ملتقي جامعاً لكل السودانيين بمختلف ألوان طيفهم، متمنية التوفيق والسداد للدكتور السيسي في مشاريعه الإنسانية، داعية في الوقت نفسه السودانيين الوافدين إلى جمهورية مصر بضرورة التوجه إلى مجمع السيسي فرع القاهرة بمنطقة الدقي لتلقي الخدمات العلاجية التي قالت إنها تتميز بالجودة من خلال التقنيات والمعدات المستخدمة في العلاج.
إلى ذلك أبدى دكتور عبد الوهاب السيسي ارتياحه للزيارات الودية التي ظل يحظى بها مجمع السيسي الطبي فرع القاهرة من السودانيين بمختلف فئاتهم، وقال السيسي إن مثل هذه الزيارات ترفع من الروح المعنوية للعاملين في المجمع، متعهداً بنقل التجربة إلى السودان عقب انتهاء الحرب وعودة السودانيين إلى ديارهم.