دياز يقود الريال للفوز على لايبزيغ ويقترب من التأهل للدور ربع النهائي للشامبيونز
حقق ريال مدريد فوزا صعبا على ضيفه لايبزيج 1-0 في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء.
في مباراة كانت مليئة بالجهد الهجومي لكنها افتقرت في كثير من الأحيان إلى الجودة، استغرق الأمر لحظة سحرية من إبراهيم دياز في بداية الشوط الثاني ليقود ريال مدريد إلى فوز حاسم خارج أرضه.
أتيحت لايبزيج، الذي تم إلغاء هدف مبكر له، الكثير من الفرص الجيدة للتسجيل في الشباك، لكنه غالبًا ما فشل على يد الممتاز أندريه لونين في مرمى مدريد.
كيف تكشفت اللعبة
وضع لايبزيج الكرة في الشباك في أول دقيقتين غريبتين. قام داني كارفاخال بتسديد الكرة بشكل غريب على طول الطريق من الجانب الأيمن لمنطقة جزاء فريقه إلى اليسار ليسدد ركلة ركنية، والتي شهدت في أعقابها رأس بنيامين سيسكو في الشباك، ولكن تم رفع العلم بسرعة وألغى فحص VAR الهدف لأسباب. والتي لم تتضح على الفور. يبدو أن الخطأ على حارس المرمى لونين هو المبرر.
بعد ذلك بلحظات، سدد سيسكو جهدًا نحو المرمى لكنه لم يتمكن من توليد القوة الكافية لاختبار لونين، وتم استدعاء اللاعب الدولي الأوكراني ليحرم سيسكو مرة أخرى من التسجيل بعد مرور عشر دقائق.
كان من الصعب إيجاد فرص واضحة لريال مدريد. تم إنقاذ تسديدة توني كروس بعيدة المدى بسهولة من قبل بيتر جولاكسي، الذي لم يتم اختباره عندما فشل رودريجو في الحصول على اتصال كافٍ بعد تمريرة رائعة من فينيسيوس جونيور. كان ذلك جيدًا كما حدث لأي من الجانبين في الشوط الأول.
وبعد ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، تقدم ريال مدريد وتقدم في النتيجة. انتهت انطلاقة رائعة من إبراهيم بتسديدة مبهجة في الزاوية العليا لجولاتسي، مما أضاف بعض الجودة التي كانت في أمس الحاجة إليها في اللعب.
أهدر رودريغو فرصة مضاعفة تفوق ريال مدريد. مرر فينيسيوس زميله البرازيلي داخل منطقة الجزاء لكن تمريرة رودريجو الجامحة، تحت الضغط، طارت عاليًا وواسعة النطاق.
قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة، انتهت انطلاقة فينيسيوس المنفردة بكزة بإصبع قدمه ارتدت من القائم، في حين كانت هناك حاجة إلى لونين في الطرف الآخر لينزل مرة أخرى ويمنع تسديدة قوية من سيسكو المحبط بشكل متزايد.
أرسل أمادو هايدارا كرة قوية متجهة نحو الزاوية العليا للونين مع مرور الوقت لكن اللاعب الأوكراني الدولي تمكن مرة أخرى من إبعاد أصحاب الأرض وتحقيق الفوز لريال مدريد.
