صعوبات في التعليم في مناطق سيطرة حركة الحلو
قال دانيال إبراهيم، سكرتير التعليم بمناطق سيطرة الحركة الشعبية (قيادة الحلو) في جبال النوبة، إنهم يعانون من ندرة في معينات العملية التعليمية من كتب وكراسات ومقاعد وطباشير، وإن الطباشير المتوفر لا يكفيهم لمدة أسبوع.
وتبلغ عدد المؤسسات التعليمية في مناطق سيطرة الحركة الشعبية بجبال النوبة 255 روضة أطفال، 294 مدرسة أساس، 22 مدرسة ثانوية بجانب ثلاثة معاهد تدريبية.
وأشار إبراهيم في مقابلة مع راديو دبنقا إلى أن هناك مدارس اقيمت تحت الاشجار وأخرى تحت رواكيب، مما يؤثر سلباً على العملية التعليمية وتحصيل الطلاب.
وأكد صعوبة الحصول على الطباشير مؤخراً بسبب ندرته في جنوب السودان واندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في السودان
وتابع قائلا إنهم يواجهون مشاكل كذلك في تدريب المعلمين، مشيرا إلى غالبية المعلمين الذين يباشرون التدريس في مناطقهم لم يتلقوا التدريب المناسب. وأكد إنهم يعانون من قلة عدد المعلمين وإنهم يعملون بلا مرتبات ثابتة ويعتمدون على مساهمات ورسوم الطلاب. ولفت إلى توقف المنظمات المانحة للتعليم بسبب التطورات العالمية.
وأشار إلى تحديات تواجه العملية التعليمية تتمثل في التسرب الطلابي خاصة التلميذات بسبب الزواج المبكر، بجانب تسرب التلاميذ للعمل في مناجم التعدين.
وأكد دانيال إن التلاميذ الذين نزحوا من الخرطوم ومدني وبقية الولايات جراء الحرب إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية يواجهون تحديات في دمجهم بالمدارس بسبب اختلاف المناهج، مشيراً إلى استيعاب الأطفال حتى الفصل الرابع وانشاء فصول لتلاميذ السنة الخامسة وما وفقها وتدريس ذات المنهج الذي كانوا يدرسونه إلى حين إيجاد المعالجات اللازمة.
وتسيطر الحركة الشعبية (قيادة الحلو) على أجزاء واسعة من جبال النوبة بجنوب كردفان