الإتحاد الأردني لكرة القدم يرفع راتب الحسين عموتة والأخير باقي على رأس النشامى

لايزال راتب بقاء المدرب المغربي الحسين عموتة على رأس المنتخب الأردني، من عدمه يثير الكثير من التساؤلات، خاصة بين الأردنيين، مما خلق نوع من الريبة لدى عشاق النشامى و أحدث جدلا واسعا بعد الإنجاز التاريخي غير المسبوق في كأس آسيا الأخيرة و التي ظفر بها منتخب قطر في نهائي أسال الكثير من المداد بدوره.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الإتحاد الأردني لكرة القدم، توّصل اليوم إلى إتفاق مع الاطار المغربي قصد مواصلة المهام، ومن بين أهم البنود المطلوبة من المدرب الحسين عموتة، هو ايصال النشامى إلى نهائيات كأس العالم 2026 .
ذات المصادر كشفت أن الاتحاد الأردني إتفق مع المدرب المغربي على رفع راتبه الشهري إلى 200 ألف دولار في الوقت الذي كان يتقاضى 60 ألف دزلار الى غاية نهاية كأس آسيا، بالإضافة إلى تحفيزات مالية على الإنجاز وعلى المباريات المقبل عليها منتخب النشامى.
حري بالذكر، أنه بالرغم من الأداءات المتميزة لمنتخب الأردن في دور المجموعات، ودور خروج المغلوب، فإن راتب الحسين عموتة، وطريقة تدريبه لم تسلم من أسهم الانتقادات من متتبعي الشأن الرياضي في الأردن، خصوصا لتسييره للمباراة النهائية التي كانت دون مستوى التطلعات حسب الكثير من المتابعين في الأردن.
كما دافع الكثير من المهتمين للشأن الرياضي في الأردن لبقاء عموتة على رأس الجهاز الفني لمنتخب النشامى، خصوصا مع القفزة النوعية التي أبانها رفقاء التعمري في بطولة كأس آسيا واللمسة الفنية والروح الجماعية التي زرعها عموته في الفريق.
من جهة ثانية، كان مروان جمعة، نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، قال في تصريحات لقناة المملكة الأردنية: “لدينا عقد واضح مع المدرب عموتة، وبإذن الله سنستمر سويا، في إكمال المسيرة”.
وكان عموتة قد أدلى بتصريحات صحفية سابقة بعد خسارة اللقب أمام قطر، بأنه سيجتمع مع الاتحاد الأردني بهدف رؤية مستقبله رفقة النشامى وإمكانية استمراره من عدمه.