الأخبار

اجتماع قوى الحرية والتغيير المركزي يبحث سبل وقف الحرب والتحول المدني في اديس ابابا

عقدت قوى الحرية والتغيير  المجلس المركزي اجتماعا في أديس أبابا للقوى المدنية التي وقعت على «”الاتفاق الإطاري» الذي كان من المفترض أن يؤدي تنفيذه الى تشكيل حكومة مدنية جديدة وانسحاب الجيش إلى ثكناته قبل أن تبرز معضلة توحيد القوات المسلحة وأدت الى اندلاع القتال الراهن.

الاجتماع بحث سبل وقف الحرب، والعودة الى المسار السياسي الذي يسمح بنقل السلطة إلى المدنيين من جديد، كما كان الوضع الإنساني المتدهور على رأس الاهتمامات.

والقناعات التي سادت الاجتماع تقول إنه، ما لم تتوقف الحرب، فلا السلطة ستعود إلى المدنيين، ولا الوضع الإنساني سوف يشهد تحسنا.

فماذا يمكن للقوى المدنية أن تفعل لضمان وقف الحرب، أو التخفيف من كلفتها الإنسانية؟ وهل يمكن لوعود النصر على الطرف الآخر، أن تفتح السبيل لأي منعطف في الأزمة؟ وما الذي يعوق تسليم السلطة الى المدنيين؟

حول هذا الموضوع، دارت نقاشات الجزء الأول من حلقة اليوم الإثنين، ببرنامج «وراء الحدث»، الذي يعرض عبر قناة «الغد»، وفيه تحدث من لندن، القيادي في قوى الحرية والتغيير، ناصف بشير، ومن القاهرة، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، عثمان ميرغني.

خبير: الحديث عن أي عملية سياسية في السودان مشروط بوقف القتال بين الفرقاء أولا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى