ابنتا المصرية مريم مجدي معروضتان للتبني في سويسرا
بعد دفن جثمان السيدة المصرية مريم مجدي، في مسقط رأسها بمحافظة الدقهلية، مساء السبت، والتي اتهمت أسرتها زوجها المقيم في سويسرا بإنهاء حياتها عقب اكتشاف جثمانها على ضفاف نهر الراين، بسبب الخلافات الزوجية بينهما، ورغبة مريم في حضانة طفلتيها، ما هو مصير الطفلتين؟
قال أحمد مجدي، شقيق مريم ضحية حادث سويسرا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج تلفزيوني على إحدى الفضائيات المصرية: “ابنتا شقيقتي الآن في مركز رعاية، ومعروضان للتبني في سويسرا”، مضيفًا: “السلطات السويسرية لم تستطع حماية شقيقتي عندما سافرت وتعرّضت للغدر”.
وأضاف: “الخارجية المصرية لم تتركنا، وتتابع القضية مع السلطات السويسرية”.
وقال أحمد مجدي، شقيق المجني عليها، إن عائلة مريم على استعداد حاليًا مع باقي أفراد العائلة للذهاب إلى سويسرا لإنقاذ الطفلتين من المصير المأساوي، بعد أن حاولت أمهما الراحلة العودة بهما إلى القاهرة قبل قتلها.
وتابع: “أناشد الدولة المصرية مساعدتنا في استعادة ابتي أختي من سويسرا”، مضيفًا: “نحتاج من الجهات المعنية مساعدتنا في عودة البنتين، وأنا أثق أن السلطات المصرية لن تتخلى عنا”.
وأوضح أن حياة الطفلتين كانت في مصر بالأساس، قائلاً : “البنات عاشوا في مصر تقريبا 7 سنوات”.
وأشار إلى أن مريم وثقت في السلطات السويسرية ولكن السلطات لم تستطع حمايتها، موضحاً “أقل واجب نستطيع أن نقوم به وفاءً لمريم هو عودة البنتين قبل أن تذهبا لأي أسرة أخرى”.
وأضاف أنه سوف يستعين بمكتب محاماة على دراية بالقانون السويسري، مشيراً إلى أن الأهم الآن هو أن تتواجد والدة مريم في سويسرا حتى تتمكن من حضانة البنتين.
وأضاف أن زوج أخته كان متشددًا دينًيا، وسبب الخلافات بينهما خلعها للنقاب، وحياتها كلها في سويسرا كانت مقتصرة وقت عيشها مع الزوج لفترة على علاقتها بإحدى صديقاتها المقيمة في منزل يبعد مسافة 4 ساعات سيرًا بالسيارة.
وبدأت قصة واقعة مقتل مريم مجدي أحمد الطفيلي، ابنة مدينة شربين بمحافظة الدقهلية في الأول من فبراير الجاري بعد أن أعلنت أسرتها العثور على جثمانها ملقى بجانب نهر بمدينة شافهاوزن بدولة سويسرا حيث ذهبت لرؤية ابنتيها اللتين اختطفهما طليقها.