الفجيرة الاجتماعية الثقافية” تناقش “الابتكار في صناعة المحتوى”
كتب : زهير بن جمعه الغزال
سلطت منصة 2071 للابتكار التابعة لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية الضوء على موضوع الابتكار ضمن فعاليات شهر الابتكار من خلال تخصيص جلسة حوارية حملت عنوان “الابتكار في صناعة المحتوى وإدارته”، استضافها مقر برنامج الفجيرة للتميز الحكومي بالفجيرة أمس الثلاثاء بحضور سعادة الدكتور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسعادة عبدالله الحنطوبي نائب مدير بلدية الفجيرة ولفيف من المهتمين بالابتكار بالإمارة.
أدارت الجلسة، حياة الحمادي مديرة منصة 2071 بالجمعية، حيث رحبت في مستهل الجلسة بالحضور، وتحدثت الدكتورة صفاء النقبي عن محور “الابتكار في صناعة المحتوى” فيما تناول ميسم رضوان الزعبي محور “الابتكار في إدارة المحتوى” وتفاعل الجمهور بشكل ملحوظ مع مخرجات الجلسة من خلال تعقيباتهم واستفساراتهم.
وأكد الدكتور خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الابتكار يحمل أهمية كبيرة في دولة الإمارات، حيث تسعى الحكومة الرشيدة بشكل مستمر إلى تعزيز ثقافة الابتكار وتطويرها، باعتبار أن الابتكار يرسخ التنافسية في جميع المجالات بالدولة، ويسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين والمقيمين من خلال تقديم حلول جديدة وفعّالة لجميع التحديات، كما يلعب الابتكار دورًا مهمًا في تعزيز السمعة الدولية للإمارات كمركز للابتكار والتقنية، ما يرسخ التعاون الدولي والاستثمارات الأجنبية.
واستهلت حياة الحمادي الجلسة، بالقول: “إن الابتكار في المحتوى الإعلامي يلعب دورًا حيويًا في جذب الجماهير وتحقيق تأثير إيجابي. حيث يسهم في تمييز المحتوى وجعله فريدًا، ما يجعله أكثر جاذبية للمستهلكين، كما يعزز الابتكار في المحتوى الإعلامي تفاعل الجمهور، ويشجع على المشاركة والتفاعل الاجتماعي، فضلاً عن مساهمته في نقل المعلومات بشكل أكثر فعالية وتأثيرًا، لترسيخ قوة الرسالة ويسهم في بناء صورة إيجابية للوسائط الإعلامية”.
وتحدثت صانعة المحتوى الدكتورة صفاء النقبي عن تجربتها، حيث أشارت إلى صعوبة تقديم محتوى مؤثر يلبي احتياجات الجماهير، واستعرضت المجهود المضني في تقديم محتوى يفيد المتلقي، وشددت على أهمية تحقيق تكاملية المحتوى من حيث تصوير الفيديوهات وعمل المونتاج وصياغة المحتوى الفعال.
بدوره، تناول ميسم الزعبي دور الشركات في إيجاد الاستمرارية لصناع المحتوى من خلال دراسة الشركات للبنية الاجتماعية الفكرية للمجتمعات، ودراسة المؤثرين ومعرفتهم بشكل جيد، والمساهمة في تطوير قدرات صناع المحتوى وأساليبهم وخلق توجهات جديدة لهم في المجالات الاقتصادية والرياضية، حيث يناط بالشركات خلق مثل هذه التوجهات والمحافظة على قدرات المؤثرين عبر 7 مراحل أبرزها خلق التوجهات في المحتوى وتنظيم الفيديوهات والبحث عن مصادر موثوقة وغيرها.
في الختام قام رئيس مجلس إدارة الجمعية ترافقه حياة الحمادي بتكريم المتحدثين في الجلسة.