مطالبات بوقف تجنيد الأطفال في ولاية بحر الغزال بجنوب السودان
طالبت مجموعة من أطفال المدارس بولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان، قيادة الجيش ووزارة التعليم ووكالات الأمم المتحدة على العمل من أجل إنهاء تجنيد الأطفال في الجيش والجماعات المسلحة.
جاء ذلك خلال ورشة نظمتها إدارة حماية الطفل التابعة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في واو يوم “الإثنين”. حيث قالوا إن استخدام الأطفال كجنود يعد انتهاكا خطيرا لحقهم في التعليم ويجب أن تتوقف.
وقال الطالب دينق أكيج، أحد المشاركين في الورشة، أن ما هي خطط الأمم المتحدة وقوات دفاع شعب جنوب السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة لتسريح أطفال الجنود في صفوفهم.
وتابع: “سؤالي موجه إلى الحكومة والجيش والمعارضة وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، لأن الأطراف المتحاربة قامت بتجنيد الأطفال وتسليحهم قسرا أثناء النزاع، فما هي الآلية التي تستخدمها الحكومة وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لنزع سلاح هؤلاء الأطفال؟، وإلى أي مدى ذهبت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان واليونيسف في خطة العمل لتحديد مكان الجنود الأطفال ولم شملهم مع والديهم؟.
وقال إن كيف ستتمكن الحكومة من وقف تجنيد الأطفال؟، في حين أن أطراف الاتفاقية لم تستكمل بعد الترتيبات الأمنية.
وقال أحد المشاركين، إن الجيش والجماعات المسلحة كثيرا ما ينكرون استخدام الجنود الأطفال.
وتابع: “بما أنكم تقولون إنه لا يوجد أطفالا في الجيش أو في جماعات المعارضة المسلحة، لكن هؤلاء الأطفال لديهم أسلحة وزي رسمي، من أين يحصلون عليه، إذا لم تقم بتجنيدهم؟
وقال الطفل جوليان جبريل، إن ما هو دور الحكومة في طلب المساعدة من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني في التعامل مع قضية الجنود الأطفال.
وردا على مطالب الأطفال، نفى قادة قوات دفاع شعب جنوب السودان وجيش المعارضة في غرب بحر الغزال، أي تجنيد جديد للأطفال في قواتهم.
وقال اللواء بيتر نقولي، قائد القطاع السادس للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، إنهم جمعوا قواتهم في موقع التجميع ولا يوجد في وسطهم طفل.