تجديد حبس سلمى وتحويلها للسجن في عطبرة

قال محامون، إن النيابة العامة في عطبرة بولاية نهر النيل شمالي السودان، نقلت سيدة متهمة بالتخابر إلى مركز احتجاز تابع للشرطة من سجن النساء.

وقيّدت الشرطة دعوى ضد إنعام أحمد خيري وسلمى حسن وآخرين بموجب المادة 51 من القانون الجنائي الخاصة بإثارة الحرب ضد الدولة والمادة 52 المتعلقة بالتعامل مع دولة معادية أو مع وكلاءها.

وتوفيت إنعام أحمد خيري داخل مركز احتجاز الشرطة بعطبرة في 30 نوفمبر 2023، فيما لا تزال سلمى حسن قيد الاحتجاز منذ 5 أشهر حيث يُجرى تجديد حبسها لأغراض التحقيق.

وكانت السيدة وصلت عطبرة بعد مقتل شقيقها بمقذوف في الخرطوم فيما لقي اخيها الثاني مصرعه وهو يقاتل مع الجيش، لكنها واجهت اتهامات بالتخابر والعمل لصالح قوات الدعم السريع.

وقالت هيئة محامي دارفور، في بيان ، الأربعاء؛ إن “محكمة عطبرة رفضت تجديد احتجاز سلمى حسن، ليجري نقلها من السجن إلى حراسة المباحث الجنائية ولن يكون أمام النيابة العامة سوى شطب الدعوى أو إحالتها للمحكمة”.

وأشارت إلى أن سلمى كان يُجدد احتجازها بغرض التحقيق، دون مباشرة أيّ تحريات جادة، حيث تُطالب هيئة الدفاع عنها بشطب الدعوى ضدها لعدم وجود أسباب قانونية تعضدها.

وشدد البيان على أن كلمة آخرين الواردة في صحيفة الدعوى ضد سلمى حسن، صارت بوابة مشرعة لملاحقة أبناء دارفور في عطبرة، حيث لا يُعرف أعداد الذين جرى توقيفهم والإجراءات التي اُتخذت ضدهم.

وتتزايد الشكاوى من ترصد قوى الأمن والشرطة في الولاية الشمالية ونهر النيل، لأبناء دارفور بذريعة الانتماء لقوات الدعم السريع، مما دعا حاكم الإقليم مني أركو مناوي إلى تشكيل لجنة قانونية في يناير السابق لمتابعة أوضاع المعتقلين