مقتل 13 شخصاً في اشتباكات بين الدعم السريع ومليشيا قبلية في أم كداده
قُتل 13 شخصًا على الأقل وأصيب 20 آخرون، في اشتباكات ضارية بين قوات الدعم السريع ومليشيا قبيلة، في منطقة أم كدادة نحو 80 كيلومترًا شرق مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وانسحب الجيش من قاعدته في محلية أم كدادة إلى مدينة الفاشر، بعد معارك عنيفة ما قوات الدعم السريع التي سيطرت على المدينة.
وقال شهود عيان، لـ “دارفور 24″، إن اشتباكات ضارية اندلعت في منطقة أم كدادة بين قوات الدعم السريع وقوات شوقارة الأهلية، منذ صباح اليوم الخميس واستمرت حتى المساء.
وكشف المواطن صالح حمدين من أم كدادة، لـ “دارفور 24″، عن “مقتل 13 عنصرًا في صفوف الفريقين فيما أصيب أكثر من 20 آخرين نُقلوا إلى مستشفى أم كدادة الريفي”.
وأشار إلى أن أسباب النزاع تتصل بمضايقات قوات الدعم السريع، لقوة شوقارة المسلحة وأهالي محلية أم كدادة، لتتمكن المليشيا من السيطرة الى المنطقة بعد انسحاب قوات الدعم السريع عنها
وينحدر معظم مقاتلي شوقارة من قبيلة البرتي، وهي مليشيا يُعتقد أنها أسسها والي شمال دارفور الأسبق عثمان كبر إبان صراعه مع زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، كما أنها شاركت في النزاع الأهلي بين البرتي والزيادية.
وقال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة العقيد إبراهيم الحوري، في حسابه على الفيسبوك، عن وقوع معركة طاحنة بين قبيلة البرتي وقوات الدعم السريع، حيث استطاعت الأولى طرد الثانية من المنطقة.
وتسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على مقر قيادة الجيش في الفاشر، وهي الوحيدة المتبقية للقوات المسلحة في إقليم دارفور، فيما تحاول الأخيرة الزود عنها بشتي السبل.