الأعمدة

يا ربيعا عيدي

كنت لى يا ربيع..ربيع دنياى..ويا ملامحى الغريده..إن سألتك معاتبا…يبقى السؤال فى حروف تسأل .. عن قصيدة..
يا نفحا..عطرت مزارات شغاف الروح بنفح من أريج عبير فواح عطايا روحك..فسموتى بى نحو ذرى زمنك فعرفت فيك اروع أزمنة وجودى..
والليلة ..لماذا جنحت كل سفنك عن موانئ حضورى..فضننتى بهمس..
حروفك…وتمنعتى..باستار نفور..أحسست. وأورثنى مواسم أمل..وامال عريصه.. لم ولن تكسر مجاديف إبحارى إليك..واشعرتي زمانى بانى استجدى..قربك..ولفنى باستاره..امتهان ازدراء.. وادركت ..ما كان يجب أن أدركه. …فكسرت وحطمت كل أنواع الصمت…ولاكن في حضورك.صمت..وساظل فى صمتى الصامت.. فهو أبلغ حديث لقد أزهر ربيعى على مشارف عيد امانيك .. بلأ …فإضاءة مواسم ربيعى..واجهضت كل مواكب الانتظار… فابحاري دونك ابحار ضد التيار من غير شراع… ابحار عبر الأثير تتمازج فيه اهاااة …والانين فهو سري المكنون بين كلماتي وعالمك المجنون
يا أنشودة ربيعي وياملامحي الغريدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى