نهاية حقبة توخيل مع بايرن ميونخ هذا الصيف

أعلن بطل الدوري الألماني بايرن ميونيخ أنهم سينفصلون عن المدير توماس توشيل في نهاية هذا الموسم، بعد أن عينه قبل أكثر من عام بقليل. هل كان هذا هو القرار الصحيح؟ نلقي نظرة على الإحصائيات.

كتيبة بايرن ميونيخ. كانوا متأخرين بثماني نقاط عن فريق باير ليفركوزن المذهل الذي لم يسقط سوى ثماني نقاط حتى الآن هذا الموسم.

لقد انكشف دفاعهم عن اللقب حقا في الأسابيع الأخيرة. شهدت خسائر الدوري الألماني المتتالية ضد القادة ثم في معارك الهبوط بوخوم أنهم يقتربون من المركز الثالث أكثر من الأول، وهزيمة لاتسيو في مباراة الذهاب من دوري أبطال أوروبا في دور 16 وضعتهم في خطر كبير من تحمل موسم نادر بدون كأس.

كل الأشياء في الاعتبار، تصبح الحاجة إلى التغيير واضحة في نادي معتاد على النجاح لدرجة أن الفوز بالفضيات ببساطة أصبح الحد الأدنى. ومع ذلك، فإن السؤال هو ما إذا كانوا على حق في تغيير المديرين – والأهم من ذلك، ما إذا كان التوقيت الذي اتفقوا عليه صحيحا.

الأرقام

بادئ ذي بدء، يجدر التعمق في بعض الإحصاءات من فترة ولاية توشيل في بايرن وكذلك هذا الموسم على وجه الخصوص.

بلغ متوسط التكتيكي الألماني البالغ من العمر 50 عاما نقطتين على الأقل لكل مباراة في جميع وظائفه بعد مغادرته ماينز، ولكن حقيقة أن متوسطه في بايرن أقل مما أداره في بوروسيا دورتموند وتشيلسي لن ينخفض بشكل جيد مع دي روتن.