الأعمدة

( سوق عكاظ )

الراهن السياسي السوداني الآن اشبه بسوق عكاظ ..كل يغني علي ليلاه .. ( ياويلي وياويلاه )
جيوش الجاهلية السياسية الاولي بلا استثناء تغزو دار ( عازه ) تدوس علي كبريائها بحوافر خيلها غير المروضة وتكاد تقضي علي اخر انفاسها
ربما لاتنتهي هذه الحرب الابعد فوات الاوان والي ذلك الحين علينا ان نبحث عن وطن بديل .. لا احد يستطيع تجيير الحراك الثوري ايدلوجيا لمصلحته اي كان
هذا الحراك الذي ظل يستمد طاقته من الاغلبية الصامتة التي ذاقت الامرين وظلت تمارس الصمت النبيل بعيدا عن افات الاحزاب لهي الاجدر والاحق بقطف ثماره بطبيعة الحال
سقوط مريع لاول تمرين ديمقراطي شاهدته علي شاشات مسرح الخيال بعيدا عن ارض الواقع
لن اتواني في اشهار سيفي مقاتلا لكل من يحاول الالتفاف علي الديمقراطية كما لن تتواني طائفة التكنوقراط والاغلبية المقهورة في استرداد عرشها المفقود بامر الاقلية البائسة الاي ظلت تتاجر بقضايا الوطن والمواطن لتحقيق مكاسب خاصة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى