نجاح قطرى فى تنطيم بطولة الخليج للجولف والى لقاء فى السعودية “حسن النعيمى رئيس الاتحاد القطرى قاد تتويح اصحاب الميداليات “

“فهد النعيمي يؤكد البطولة نجحت بشهادة الأشقاء بالوفود الخليجية و نعتبرها اوسمة”

متابعة فايز عبد الهادى ولجنة الاعلام

شهدت بطولة مجلس التعاون الخليجي للجولف في نسختها ال26 للكبار، وال15 للشباب، استضافها نادي الدوحة للجولف على مدار اربعة ايام نجاحا كبيرا تنظيميا وفنيا واعلاميا وجماهيريا بفضل الجهود العديدة التى بذلتها اسرة الاتحاد القطرى للجولف وهى تنظم البطولة لاول مرة بعدغياب طويل

وأقيمت مراسم التتويج في حفل مُبسط عقب نهاية منافسات وقام بالتتويج وتقليد الفائزين بميدالياتهم، السيد حسن ناصر النعيمي رئيس الاتحاد وبحضور السيد فهد النعيمي أمين السرالعام والسيد محمد فيصل النعيمي عضو مجلس الإدارة ورؤساء الوفود المشاركة واعضاء اللجنة المنظمة العليا وجميع الفنيين بالاتحاد

وعقب مراسم الختام اشار فهد النعيمي أمين السر العام للاتحاد إن البطولة نجحت بشكل كبير وعبر عن سعادته بهذا النجاح الذى اكده الأشقاء بالوفود الخليجية التي نعتبرها اوسمة على صدورنا وعن المنتخب القطرى اوضح فهد النعيمى بانه خاض البطولة بدون أحد لاعبيه الأساسيين، وهو جهام الكواري بسبب الإصابة، وكان وجوده سيمنح العنابى الأفضلية في حصد اللقب، خاصة أن الفارق بيننه وبين المركز الثاني ضربة واحدة فقط.

واضاف عمومًا الترتيب الثاني والثالث في الفردي والثالث في الفرق، يعتبر نتيجة مقبولة ، في ظل الظروف التي عانى منها الفريق الذي لم يقصر أي من لاعبيه.وسبق لمنتخب قطر

الفوز بكاس الخليج ثلاث مرات، فيما حصل المنتخب السعودي الشقيق على اللقب بالدوحة للمرة الأولى في تاريخه، ويستحق التهانى على انجازه الجديد .

وكانت النتائج النهائية قد اسفرت عن فوز المنتخبين السعودي والإماراتي بذهبيتي الفرق للكبار والشباب

في حين نال السعودي خالد عطية ذهبية الفردي للكبار والإماراتي ريان أحمد ذهبية الفردي لمنافسات الشباب.

وكان نصيب منتخب قطر ميداليات . فضية وبرونزية الفردي حققها صالح الكعبي وعلي الشهراني على الترتيب بجانب الميدالية البرونزية للفرق كبار.

وكانت اخر المنافسات شهدت حسم السعودي خالد عطية الميدالية الذهبية بعد منافسة شرسة مع القطرى صالح الكعبي الذي لم يحقق الرقم المتوقع في منافسات اليوم الأخير، وحسم عطية المركز الأول بينما فاز بالبرونزية القطرى علي الشهراني

وشهدت منافسات الفرق قمة التنافس انتهت بفوز منتخب السعودية بالمركز الأول والميدالية الذهبية للكبار بمجموع ضربات 67 ضربة فوق المعدل تلاه المنتخب الإماراتي الذي نال الفضية ب 74 ضربة فوق المعدل، وبفارق ضربة واحدة نال منتخبنا الميدالية البرونزية للفرق على مستوى الكبار.

وأكد رئيس بعثة المنتخب الإماراتي اللواء طيار عبد الله السيد الهاشمي -نائب رئيس اتحاد الجولف- سعادته الكبيرة بالنتائج التي حققها مُنتخب الإمارات بالفوز بذهبيتي الشباب وفضية الفرق للكبار، حبث اعتمد الاتحاد خطة عمل لبناء منتخبات قوية على كل المُستويات سواء للرجال والسيدات أو الشباب وهانحن نجني ثمار خطتنا الطموحة، التي تحظى بدعم كبير على كافة المستويات، وأشكر اللاعبين على ماقدموه في البطولة واستحقوا التتويج وعزف السلام الوطني الإماراتي مرتين في حفل الختام.

وتضم بعثة المنتخب الإماراتي خالد مبارك الشامسي، الأمين العام للاتحاد، وأكرم سكيك، المدير العام للاتحاد، والمدرب المغربي فيصل السرغيني، وسبعة لاعبين، من بينهم اربعة لمنتخب الرجال أحمد سكيك، ووسام مولاني، وجوناثان سيلفاراج، وتوماس نسبيت، وثلاتة لاعبين لمنتخبي الشباب وتحت 18 سنة، محمد أكرم سكيك، وراشد عصام الجسمي، وسيد ريان أحمد.

وتسلّمت المملكة العربية السعودية علم الدورة حيث تستضيف النسخة السابعة والعشرين للكبار والسادسة عشرة للشباب العام المقبل. وكان الاجتماع الإداري لرؤساء الوفود برئاسة فهد النعيمي أمين السر بالاتحاد ورئيس اللجنة المُنظمة قد استعرض رزنامة البطولات الخليجية للموسم الرياضي 2024 – 2025. حيث تم الاتفاق على إقامة بطولة الناشئين تحت 13 سنة وتحت 16 سنة والسيدات في عمان، بخلاف تنظيم السعودية لبطولة الكبار القادمة.

ومن ماحية احرى أكد الخبير الفنى الدولى مايك شويري عضو اللجنة الفنية بالبطولة أن المنافسات أوفت بكل الوعود وجاءت مثيرة في آخر يومين وأن الحسم كان في اليوم الأخير، ما يعكس التنافس والتقارب في المستويات.

وكانت منافسات الشباب محسومة في أول يومين لصالح الإمارات، أما الكبار فكان الوضع مُختلفًا وتأرجحت المُقدمة في الفردي حتى حسمها السعودي خالد عطية رغم اقتراب نجم العنابى صالح الكعبي.

قال أحمد الجهضمي مدير الوفد العماني إنه راض تمامًا عن المشاركة في البطولة فقد جئنا للبطولة ونحن نحمل طموحات كبيرة كما سعينا للتنافس مع الأشقاء، جنبًا إلى جنب مع بناء منتخب قوي، يمكنُنا البناء على مكتسباته في الفترة القادمة والحمدُ لله النتائج التي حققها اللاعبون جاءت جيدة وحققنا المركز الثاني في فرق الشباب والثالث في فردي الشباب أيضًا، واللاعبون جميعًا لم يقصّروا ونحن كنا سعداء بالتواجد في بطولة تنافسية إلى أبعد مدى.

وأعتقد أن البطولة توفرت لها كل مُقومات النجاح قبل أن تبدأ.

ووجه خالد سعود الفيصل لاعب المنتخب السعودي الشكر لبلاده على الدعم الكبير لرياضة الجولف، كما وجه الشكر للاتحاد القطري للجولف على الاستضافة المُميزة للبطولة الخليجية، وعلى التجهيزات المُميزة من قبل نادي الدوحة للجولف في التنظيم الرائع للبطولة وشعرنا كاننا في بلادنا وهذا ليس غريبًا على الشعب القطري المضياف

مثلما بدأت البطولة، كانت البساطة والتنظيم عنوان مراسم حفل الختام، التي شهدت تتويج الفائزين

وقام وليد سعد عضو اللجنة المنظمة والاعلامية والبطولات الدولية بدور عريف الحفل بما يحمله من خبرات متراكمه خلال سنوات عمله بالاتحاد وثقة مجلس الادارة به دائماما