زالنجي : قـ.وات الدعـ.م الـ.سريع ترفض الإفراج عن أحد قيادات النازحين بمعسكر “الحميدية”
طالب محامو الطوارئ قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع بالإفراج عن المعتقل عبد الرازق يوسف سليمان الناشط الحقوق وأحد قيادات النازحين بمعسكر الحميدية بزالنجي.
وقال محامو الطوارئ في بيان أنه بتاريخ 15 فبراير الماضي، قامت قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع في ولاية وسط دارفور باعتقال عبد الرازق يوسف سليمان، ناشط حقوقي وأحد قيادات النازحين في معسكر “الحميدية”، ولايزال المذكور تحت الإحتجاز التعسفي.
وأوضح البيان أنه بعد الضغوط المكثفة من المجتمع المحلي، وافقت قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع على الإفراج عنه بموجب اتفاق مع القيادات المجتمعية في المنطقة. ومع ذلك، فقد فرضت قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع شرطًا للإفراج عنه، وهو دفع فدية قدرها “200,000” مئتان ألف جنيه سوداني، تم تسديدها من قبل أهالي المعسكر.
وأشار البيان الي تنصل قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع عن الإفراج النهائي عنه، وفرضت شرطًا جديدًا، وهو إقامة لقاء جماهيري يخاطب فيه المعتقل ويتحدث عن تجربته وعن حسن معاملته من قبل قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع خلال فترة اعتقاله.
وأكد محامو الطوارئ على أن هذا السلوك يتعارض بشكل صريح مع مبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية حقوق الأفراد، بما في ذلك حقوق النازحين والمعتقلين، ويجب على قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع الالتزام بالتزاماتها الدولية في هذا الصدد.
وقال إن تجاوز قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع للقانون الدولي الإنساني واستخدامها للقوة بشكل تعسفي يثير قلقنا العميق، ونطالب بضرورة إطلاق سراح عبد الرازق يوسف سليمان فوراً وبدون شروط، وضمان عدم تعرضه لأي أذى أو انتهاك لحقوقه خلال فترة اعتقاله وبعدها.
ودعا محامو الطوارئ قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع إلى احترام القوانين وإلتزامها بالمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، كما دعو المنظمات الدولية المعنية إلى التدخل العاجل لضمان الإفراج الفوري عن المعتقل وضمان تقديم المساءلة لأي تجاوزات قد تكون قد حدثت.