كلاسيكو الهلال و الاتحاد بنكهة آسيوية هذه المرة..ترى هل تسلم الجرة الصفراء من الحجارة الزرقاء هذه المرة؟ محمد العولقي

مهمة غاياردو مدرب الاتحاد أصعب بكثير من مهمة جيسوس الثعلب مدرب الهلال..
غاياردو يمشي مرتبكا فوق أرض لزجة يفتقد فيها للتوازن..عكس جيسوس الذي يختال ضاحكا بقدمين ثابتتين..
مباراة المملكة آرينا مباراة الدوافع و الحوافز..فمن يمتلك مقوماتها يستطيع تجاوز سباق المائة متر..
هي حقا كذلك..مباراتا الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا بين الهلال و الاتحاد سباق قصير للغاية.. الحوافز و الدوافع هي العامل الحفاز لزيادة سرعة التفاعل..
ترى كيف يستطيع غاياردو خلق الدوافع و الحوافز عند فريق اتحادي محبط بعض الشيء..؟
الغيابات الاتحادية كثيرة و مؤثرة للغاية.. أبرزها الحكومة كريم بنزيما..إضافة إلى إصابة أحمد الغامدي المفاجئة..
غاياردو ضحى بالمدافع فيليبي لويس مفضلا عليه العائد من الإصابة سعد الموسى إلى جوار أحمد حجازي و حسن كادش..
غاياردو اختار الخماسي الأجنبي لمواجهة الهلال: حجازي و حمد الله و كانتي و فابينيو و رومارينو..
الهلال بكتيبة الإعدام جاهزة و واثقة.. فقط الخوف من الإفراط في الثقة..
الثعلب جيسوس اختار كوليبالي عوضا عن المصاب حسان تمبكتي..
و الثقل الذي قد يعاني منه دفاع الاتحاد يرتكز على عودة ذي الرأس المصفح ميتروفيتش..لكن بمن سيضحي جيسوس من المحترفين؟
ربما يكون خياره الأقرب إلى جوار ياسين بونو و كوليبالي و ميتروفيتش الثنائي نيفيز و مالكوم ..
الحافز الذي يخيف الاتحاد هو سالم الدوسري الذي يقف على بعد هدف واحد ليصنع من الاتحاد ضحيته المفضلة بين كل لاعبي الهلال..
كعب جيسوس عالي جدا على الاتحاد..و تواجده كمدرب يشكل عامل ضغط نفسي كبير على لاعبي الاتحاد..
معطيات الورق واضحة لا تحتاج إلى تفسير..ثقة هلالية عالية.. و توجس اتحادي واضح.. لكن المباراة في النهاية مباراة ملعب..و حوار الأقدام وقت الجد أصدق أنباء من الورق..

محمد العولقي