منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يرحب بسماح السلطات بإدخال المساعدات
رحب مارتن غريفث، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بسماح السلطات السودانية بدخول المساعدات عبر تشاد وجنوب السودان بجانب مطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض.
ويسيطر الجيش على جميع المعابر والمطارات التي سمح للأمم المتحدة بإدخال المساعدات عبرها.
وابلغت السلطات السودانية يوم الثلاثاء منسقة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان كلمنتي سلامي بالسماح بدخول المساعدات عبر الطينة من تشاد، والرنك من جنوب السودان بجانب مطارات كادوقلي والأبيض والفاشر.
وقال غريفث في تدوينة على منصة إكس” تعتبر عمليات تسليم المساعدات عبر الحدود بمثابة شريان حياة للناس في السودان” وأضاف “سنواصل المشاركة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين، أينما كانوا”
وكانت مدير الوكالة الأمريكية للتنمية سامانثا باور اجرت اتصالا بالقائد العام للجيش أعربت فيه عن قلقها العميق بشأن قرار القوات المسلحة السودانية في 22 فبراير/شباط بإلغاء السماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى منطقة دارفور السودانية من تشاد.
لقاء مع حكومة إقليم دارفور
من جهة أخرى، التقت اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية بإقليم دارفور بنائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان توبي هارود في بورتسودان صباح الثلاثاء .
وقالت حكومة اقليم دارفور في تعميم إن اللقاء بحث سبل التنسيق لمعالجة الأزمة الإنسانية وكيفية إغاثة متضرري الحرب في دارفور بعد استمرار الحرب إلى ما يقارب العام مع وجود مؤشرات تهديد لحياة الملايين من الأطفال وكبار السن بسبب النقص الحاد للغذاء والدواء والإيواء.
وقال توبي هارويد في تصريح صحفي، “أن الاجتماع تناول الأزمة الإنسانية في السودانية وركز على الوضع في دارفور، وأكد على ضرورة التنسيق بين الأمم المتحدة وحكومة إقليم دارفور والمنظمات الإنسانية الأخرى، مشيراً إلى ضرورة العمل عن كثب مع السلطات في دارفور لتوفير المساعدات الإنسانية ومعالجة تدهور الأمن الغذائي بتغطية جميع ولايات الإقليم وتوصيل المساعدات للمستحقين”.
وأضاف “الوضع يتدهور خاصة الجوع عدم توفر الأمن الغذائي وتعزيز الجهود لزيادة كمية المساعدات.
من جانبه قال بابكر حمدين حاكم الإقليم المكلف أن الاجتماع كان بغرض التفاكر حول كيفية تدخل الأمم المتحدة والتأكيد على أهمية دورها في معالجة الأزمة الإنسانية، مع مناقشة مسألة الممرات الآمنة وسبل إيصال المساعدات، مؤكداً على التنسيق الدؤوب والمستمر لمواجهة التحديات ومعالجة الأزمة، شاكراً الاستجابة الرحبة من السيد توبي للمقترحات وتأكيده على أهمية التنسيق مع حكومة الإقليم وكل الشركاء في المجال الإنساني حتى استئناف تقديم المساعدات والتقليل من مخاطر الأزمة في دارفور، مؤكداً على الاستمرار في عقد الاجتماعات لمتابعة هذا الملف.