الأعمدة

آفة الاخبار .. والقدوة( الفار)

mismawia @yahoo.com

ليت خبراء الاعلام ومحررو الاخبار ينتبهوا جيدا لما ينشر هذه الايام من بعض أخبار باتت تملأ عالم الميديا وبسرعه هائلة وهي تحتوي نقل احداث لا تهم القارئ بل تقدم اخبارا لبعض أشخاص لم يقدموا شيئًا للمجتمع سوي بعض اوهام بانهم مشهورون افتراضيا علي مواقع التواصل الاجتماعي ويظنون انهم كذلك
والادهى والامر انهم يصدقون ذلك ونساعدهم نحن أيضا – بعض محررو الاخبار عبر المواقع الكثيرة والتي تتسابق لنشر اي تعليق او حدث بغض النظر عن مدى فائدته للناس – نساعدهم للاسف في ذلك
ضاربين بأعراف ونظريات الاعلام عرض الحائط
وفي تقديري ان معظم قروبات الواتس للمواقع الالكترونية الاخباربة باتت تفقد عددا كبيرا منهم بالمغادرة او قل بعدم فتح اي رابط لعنوان خبر اصبح مستهلكا جدا ويقدم اناسا في المجتمع لا يمثلون قدوة حسنه له ، اذن فلماذا لا نقف جميعا كاعلاميين لدراسة هذه الظاهرة الخطيرة والتي باتت تبعد الناس عنا صدقا ومصداقية
ولماذا نصر حتى الان لتقديم اسماء لا تعبر عن واقعنا ولا تمثل طموحا لمجتمعنا
والشواهد كثيرة ولا أظنها تخفى عليكم

اذن فلماذا نشغل الناس بالوهم الافتراضي والنرجسية وجنون العظمة للبعض ممن لا يستحقون اشغال الناس بهم ولا بما يقدمون من أشياء غير مفيدة لنا.
تعالوا نقدم الاجود والامثل ونحافظ علي قيم مجتمعنا بالمفيد
ونتذكر ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولًا.
دعوة لنتفاكر معا لاجل اعلام هادف وتسخير الثورة الرقمية لخدمة مجتمعنا بمسوولية كبيره
وحرص علي تقديم الاخبار الصحيحة والمفيدة باحترافية ومعايير مهنية بعيدا عن صنع القدوات الوهم ولنقف صفا واحدا لنشاهد عبر ( الفار) إعادة لمشهد كرة اخبارنا وهل حققت الهدف ام انها ( طشت) وطاشت افكارنا
وبس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى