قـ.وات الدعـم السـ.ريع ترحب بقرار مجلس الأمن بوقف العدائيات وتطالب بآليات مراقبة
رحبت قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع بقرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا من خلاله لوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان المعظم، وأعلنت استعدادها للحوار حول آليات مراقبة متوافق عليها لضمان تنفيذها وتحقيق الأهداف الإنسانية المطلوبة. ودعت لاستغلالها لمشاورات جادة نحو بدء عملية سياسية لوقف دائم لإطلاق النار وصولاً لحل شامل للأزمة.
وقالت قـ.وات الدعـ.م الـ.سريع في بيان تحصل عليه “راديودبنقا” إنَّها ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2724 الذي دعا من خلاله لوقف الأعمال العدائية في السودان خلال شهر رمضان المعظم.
وعبرت عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في تخفيف معاناة السودانيين، من خلال إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل حركة المدنيين، فضلًا عن استغلالها في بدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية التي تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى حل شامل للازمة السودانية من جذورها وإعادة تأسيس بلادنا على أسس جديدة عادلة.
كما عبرت عن تطلعها في استغلال فترة هذه الهدنة في بدء مشاورات جادة نحو بدء العملية السياسية التي تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار والوصول إلى حل شامل للازمة السودانية من جذورها وإعادة تأسيس بلادنا على أسس جديدة عادلة.
غير أنها أرجعت استجابتها لهذا القرار يأتي من واقع مسؤوليتها الأخلاقية تجاه الشعب السوداني، وينسجم مع موقفها المبدئي الرافض للحرب ويتسق مع رغبتها في رفع معاناة الشعب السوداني وتسريع وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها في جميع أنحاء السودان، لا سيما المناطق التي قالت بأن الطرف الآخر “الجيش السوداني” تعمد معاقبة المدنيين فيها بعرقلة دخول المساعدات إليهم.
وقالت قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع إنَّها إذ نستجيب لهذه القرار فإنَّها تعيد التذكير لجميع المراقبين بمواقف وتصرفات القوات المسلحة ومن سمتهم بمليـ.شيات المؤتمر الوطني وما اعتبرته بتاريخها الطويل في ارتكاب الفظائع وخيانة العهود والمواثيق، وحددت في هذا السياق، خرقها لجميع الهدن الإنسانية التي تم التوصل إليها طيلة فترة الحرب الحالية لكنها أرجعت ذلك بما وصفته بفعل تعدد مراكز اتخاذ القرار داخل الجيش ومن سمتهم بكتائب النظام البائد.