لجان الميثاق الثوري تطالب الشعوب بالضغط على طرفي القتال لوقف المجازر في السودان
أطلقت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، مناشدة لكل شعوب العالم الحرة، بالضغط الفوري لإيقاف المجازر والانتهاكات التي ترتكب ضد المدنيين في ولاية الجزيرة وولايات السودان الأخرى. وأدانت ما وصفته بصمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية
وقالت لجان المقاومة في بيان منشور تحصل عليه “راديو دبنقا” أن قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع مازالت تتمادى في ارتكاب المجازر والاغتـ.صابات وجرائم الحرب والنهب والسلب ضد المدنيين، واعتبرته إمتدادًا لسلسلة انتـ.هاكاتها وجرائم الإبـ.ادة الجماعية التي ظلت تمارسها ضد المواطنين والمدنيين بإقليم دارفور في الجنينة وزالنجي ونيالا وفي مختلف مدن وقرى دارفور التي قالت بأنها مرصودة وموثقة.
وعدد البيان ما وصفه بالانتهاكات التي ارتكبتها قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع باحتلالها ودخولها لولاية الجزيرة وبعض قرى ولاية سنار التي كانت تأوى النازحين وتحتضن الفارين من مناطق الحرب في دارفور وكردفان وولاية الخرطوم.
وقالت بأنها واصلت ارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد المواطنين بقرى ومدن ولاية الجزيرة، باستغلالها قطع الاتصالات والانترنت لإخفاء هذه الجرائم ظناً منهم بأنه لن يتم رصدها أو توثيقها، في ظل التعتيم الإعلامي والسكوت المفضوح على هذه الجرائم والانتهاكات من قبل المجتمع الدولي والإقليمي ومنظمات حقوق الإنسان وتجاهلها، وفي ظل ما وصفته بتواطؤ وتبرير بعض القوى السياسية لهذه الانتهاكات ومحاولاتها للتغطية على جرائم ومجازر ملـ.يشيا الدعـ.م السـ.ريع ضد المدنيين.
وأكدت لجان المقاومة على أن خدمة شبكات الاتصالات والانترنت مازالت مقطوعة عن ولاية الجزيرة وولايات دارفور وكردفان، مع ضعف في الخدمة بعد عودتها الجزئية لبعض مدن ولايات سنار والنيل والأزرق والنيل الأبيض، ورأت أن ذلك يساعد على انتشار الشائعات والتضليل الإعلامي، وتوقف التحويلات البنكية وتأثيرها على حياة المواطنين ومعاشهم، ونذر المجاعة، واعتبرت أن عدم إرجاع الخدمة كاملة أو تقديم إفادات واضحة للمستخدمين والمواطنين من قبل شركات الاتصالات هو تواطؤ غير مبرر.
وجددت لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، التأكيد على إعلان موقفها الواضح بالتضامن والإدانة لجميع الانتـ.هاكات والجـ.رائم التي ترتكب ضد المدنيين والمواطنين السودانيين في كل ربوع السودان. كما أكدت على موقفها بضرورة تصنيف قـ.وات الدعـ.م السـ.ريع كمليشيا إرهابية.
وناشد كل شعوب العالم الحرة بالضغط الفوري لإيقاف هذه المجازر والانتهاكات التي ترتكب ضد المدنيين في ولاية الجزيرة وولايات السودان الأخرى. وأدنت ما وصفته بصمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، وبطء الاستجابة في التعامل مع قضايا الانتهاكات والعنف ضد المرأة خاصة، وانتهاكات حقوق الإنسان عامة.
وطالبت لجان المقاومة، القوى السياسية والمدنية وجميع الموقعين على إعلانات سياسية مع هذه المليـ.شيا بتوضيح موقفهم من عدم إلتزام مليـ.شيا الدعـ.م السـ.ريع بهذه الإعلانات السياسية الموقعة بينهم، وتوضيح مواقفهم وعدم إدانتهم لمجازر ولاية الجزيرة، وانتهاكات مليـ.شيا الجنـ.جويد في أقاليم السودان.
وعبرت عن تقديرها لجان المقاومة لدور نساء وبنات الشعب السوداني وصمودهن، خاصة النازحات واللاجئات، المهاجرات والمهجرات، الناجيات وضحايا الحروب والقيود المجتمعية وقهر وعنف الدولة، وقالت “ألف تحية وسلام وأنتن تكافحن من أجل غدٍ مشرق ووطن معافي”.