الأعمدة

هذا هو الآن حال أغلبية الشعب السوداني..انهم يتضورون جوعاً !!! : محمد الفاتح حضرة

الحكومة السودانية ظلت بإستمرار تصدر البيانات والتقارير التي تتهم فيها قوات الدعم السريع بإرتكاب جرائم الاختطاف والاغتصاب ضد النساء السودانيات..
ولكننا نلاحظ أن الحكومة السودانية ما صنعت شيئاً ذا بالٍ لهؤلاء النساء السودانيات اللائي يواجهون الآن مجاعةً تفتك بهنّ وبأطفالهن !!!
المدنيين الأبرياء المحاصرين والمحصورين في الخرطوم وفي ولاية الجزيرة وولايات دارفور يواجهون جميعاً شبح الموت جوعاً وعطشاً..
وفي ظل هذه الأوضاع المأساوية ، وبدلاً عن إغاثة هولاء المدنيين الأبرياء ، تقوم كتائب الكيزان العسكرية منها والمدنية ، يقومون بعرقلة ومنع وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الي المدنيين المتواجدين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع !!!!
ما ذنب هولاء المدنيين الأبرياء
التقارير الحكومية ظلت تندد بالمجازر التي تعرض لها المساليت والمتهمة قوات الدعم السريع بإرتكابها..
هولاء المساليت الهاربون من جحيم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية ، لماذا لم تقوم حكومة البرهان بإغاثتهم ومساعدتهم
هل الأمر كان فقط عبارة عن متاجرة سياسية بقضية إخواننا المساليت
والي الخرطوم..يعلم أن المياه مقطوعة عن أحياء مدينة الخرطوم بحري وذلك منذ 15 أبريل 2024..
ويعلم كذلك إنعدام المواد التموينية وإنعدام الرعاية الصحية..
والي الخرطوم..جلس فقط يتفرج على معاناة هولاء المدنيين المحاصرين والمحصورين في شمبات والشعبية والمزاد والصافية والدناقلة والصببابي والأملاك والبراحة ..
جلس الوالي يتفرج وماصنع لهم شيئاً
والي الخرطوم..يعلم بأنه قبيل شهر رمضان قد وقع قطع للتيار الكهربائي القادم من شمال أمدرمان الي مدينة بحري أحياء الحلفايا وشمبات وما جاورها..فما صنع هذا الوالي شيئاً البتة ، حتي أنه تخلي عن عادته بإطلاق التصريحات وإصدار البيانات والتوجيهات
ببركة هذا الشهر الكريم ، أسأل الله أن ينتقم لنا من هذا الوالي الظالم الخائن للأمانة عديم المسؤولية..
اللهم أهلك والي الخرطوم وأنزل عليه سخطك وغضبك عليه وعلي كل موظف أو عامل لم يقوم بواجبات عمله بشأن إمدادات المياه والكهرباء والدواء والإتصالات
اللهم أنت تعلم أن الكيزان وربائبهم هم الذين تسببوا في هذه المأساة التي يعيشها أهل السودان ..
اللهم أنت تعلم أن البرهان وأعضاء حكومته يصرون على مواصلة الحرب وأنهم غيرو مهتمين بمعاناة الشعب السوداني..اللهم أنتقم منهم جميعاً
اللهم أنت تعلم أن الكيزان ودعاة الفتنة هم من أشعلوا هذه الحرب..
اللهم أنزل سخطك وغضبك علي هولاء المجرمين المنافقين الذين ظلوا بإسمك وبإسم الإسلام يرتكبون هذه الجرائم والانتهاكات والمجازر
اللهم أهلك الكيزان وربائبهم وصنيعتهم ومرتزقتهم وجواسيسهم وكلابهم وغواصاتهم ومعهم كل علماء السلطان وتجار الدين وكل من عمل علي إستمرار هذه الحرب
آمين آمين آمين. : 15مارس 2024

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى