مبادرة شبابيه لإيقاف الحرب في غرب دارفور
ابتدرت مجموعة شبابية مبادرة لإيقاف الحرب في غرب دافور، من خلال حملة إعلامية بتسجيل إفادات وحوارات قصيرة مع الناشطين المدنيين والحقوقيين والعمال والحرفيين، تنادي “بإيقاف الحرب”.
وحسب المبادرين، فإن الهدف من المبادرة، إتاحة فرصة للأصوات المنادية بإيقاف الحرب التي لم تجد منبرا للتعبير عن رؤيتها.
وقال المبادر عبد الله أرزق لراديو تمازج: إن “الفكرة جاءت نتيجة لنقاشات شبابية لمسنا فيها أن صوت خطاب الكراهية الداعي للحرب، عال جدا والمنادين بإيقاف الحرب أصواتهم ضعيفة وليس لديهم منبر للتعبير عن وجهة نظرهم”.
وتابع: “الكلمة لديها تأثير أقوى من السلاح”.
وقال: “عندما نشرت السلسة، وجدت قبولا واسعا وتعليقات إيجابية وسط المجتمع، حيث أخذنا إفادات من كل فئات المجتمع من العمال وبائعات الأطعمة والخضروات وغيرها”.
وقال المبادر داود محمد داود، إن الأصوات الداعية للحرب أعلى من الأصوات الداعية للسلام، وأن الداعيين للسلام ليست لديهم مساحات للتعبير عن وجهة نظرهم.
مضي داود بالقول “قمنا بحملة لا للحرب بمجهودات ذاتية، بعد نشر السلسة كسبنا أصوات جديدة داعمة للسلام، ونرغب في التوسع وإتاحة فرص لأكبر عدد من الأصوات الداعمة للسلام ومستمرون حتى إيقاف الحرب”.
وأوضح المهندس محمد موسى الغالي، “إن الهدف من الحملة إنتاج مقاطع قصيرة تدعو إلى إيقاف الحرب، مبينا أن الفكرة من بنات أفكار الفاعلين والناشطين في مجتمع ولاية غرب دافور في العمل المدني والمجتمعي والحراك الثوري.
ووصف الناشط المدني أحمد خليل أبو الأسود، أن الفكرة جاءت من شباب حريصين على إيقاف الحرب، بمجهودات شبابية ذاتية خالصة من خلال التواصل بين الشباب ووصلوا للقناعة أن يجب فعل حقيقي على أرض الواقع يعبر عن صوت يدعو لإيقاف الحرب.
وتابع: “هدفنا من الحملة، هو أن يكون الصوت المنادي بإيقاف الحرب هو الطاغي على باقي الأصوات.
وقال إن الهدف أيضا من الحملة هو التوضيح للشعب، أن الحرب الدائرة، يجب أن تقف واستمرارها يعني استنزاف الإنسان السوداني ماديا ونفسيا وهدر لكرامته.
وقد حصدت الحملة بعد نشرها على، مواقع التواصل الاجتماعي الآلاف الإجابات والتعليقات المساندة للحملة التي تدعون إلى إيقاف الحرب.