طوارئ جبل أولياء» ترفض دعوة «حمدوك» لمناقشة الأوضاع الإنسانية
أعلنت غرفة طوارئ محلية جبل أولياء رفضها لدعوة قدمت لها من رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الدكتور عبدالله حمدوك تتعلق بمناقشة الأزمة الإنسانية في السودان.
وقالت طوارئ جبل أولياء – في بيان تلقت التغيير نسخة منه- أن الدعوة المقدمة من د. عبدالله حمدوك تجاوزت القنوات التنظيمية المعروفة وتواصلت مع الغرف القاعدية وتخطت مكتب اتصال الولاية، كما أن الدعوة تتنافى مع أسس العمل لاحتوائها على جوانب سياسية.
وجاء في البيان “أن غرف الطوارئ بالعاصمة القومية والولايات أجسام طوعية إنسانية ولا تهتم للجوانب المتعلقة بالسياسة، وأن التواصل مع غرف الطوارئ يتم عبر قنوات الاتصال المعروفة، ولا نسمح التعامل الفوقي وتقديم الدعوات إلى أفراد أو غرف قاعدية”.
وأضاف البيان “أن غرف الطوارئ جسم متماسك محدد الأهداف وفق بنود صارمة متفق عليها ومحاولة اختراقه بمثل هذه الطرق أو غيرها مرفوض تماماً”.
وأكد البيان أن غرف الطوارئ تعمل بكل طاقتها من أجل تقديم المساعدات وإيصالها للمواطنين المتضررين من الحرب في مناطق النزاعات والمناطق الآمنة، مشيرًا إلى طبيعة العمل الطوعي والإنساني لا ترتكز على أسس سياسية أو أيدلوجية وفي سبيل تنسيق العمل مع المنظمات الطوعية والإنسانية الأخرى تم تسمية منسقين في المحليات والولايات.
وانعقد مساء السبت 23 مارس 2024، اجتماع اسفيري بدعوة من رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) د. عبد الله حمدوك، بمشاركة مجموعة متنوعة من الفاعلين الإنسانيين السودانيين، وأصحاب الأعمال، والشخصيات الدينية والأهلية، والمثقفين والمبدعين وكتاب الرأي، والسودانيين العاملين بالمنظمات الدولية، ناقش تُشكيل منصة لاستقطاب الدعم الإنساني للمتضررين من الحرب.
وأكد المشاركون في الاجتماع على أهمية إصدار نداء مشترك يعبر عن مخرجات النقاشات ويحدد الخطوات العملية للتصدي للأزمة الإنسانية، إضافة لتوصيات محددة لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتوحيد الجهود الدولية لدعم الشعب السوداني في هذه الظروف العصيبة.
وقالت لجنة العمل الإنساني بـ(تقدم) إنها من خلال هذه الرؤية تأمل أن تُساهم في تخفيف حدة آثار الحرب على كافة السودانيين وتقديم المستطاع في سبيل إيقاف الحرب كمدخل أساسي لإيقاف كافة الانتهاكات الواقعة على الشعب السوداني والويلات التي يعانيها منذ عقود من الحروب والنزاعات. وأقر الاجتماع تشكيل منصة لاستقطاب الدعم الإنساني للمتضررين من الحرب.