مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع وقوات مناوي غرب كبري ود البشير
تضاربت الأنباء حول السيطرة على كبري ود البشير ذو الأهمية الإستراتيجية فهو يربط أحياء أم درمان القديمة بمحلية أم بدة حتى طريق “أم درمان – بارا” بين الجيش وقوات الدعم السريع، في وقت أكدت فيه قوات الدعم السريع سيطرتها على الموقع فيما نفي الجيش صحة تلك المعلومات.
وأكد الصحفي صالح محمد عبد الله في مقابلة مع راديو دبنقا أن هناك معارك دارت غرب كبري ود البشير تجاه سوق ليبيا حيث نصبت قوات الدعم السريع كميناً لقوات حركة تحرير السودان قيادة مناوي، وقال أن المعركة أدت الي مقتل وجرح العشرات من الطرفين يومي الثلاثاء والأربعاء.
وأضاف أن القتال أمتد حتي كبري ود البشير المحاذي لمحلية أمبدة، مشيراً الي أن هناك انتشار وتوسع من قبل الجيش والمستنفرين الذين انتشروا على امتداد منطقة حي الدوحة بأمدرمان الواقعة بين مدينة المهندسين والمنطقة المحاذية لإستاد الهلال والتي تم تمشيطها من قبل الجيش.
وأضاف “يعاني المواطنون من الحيرة الارتباك وعدم القدرة على التحرك الأمن نتيجة لتضارب للمعلومات من الطرفين الجيش والدعم السريع وكل طرف يحاول أن يدعي بأنه سيطر على منطقة ما”.
على أرض الواقع هنالك انتشار وتقدم من قبل قوات الجيش على المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وتظهر بعض الفيديوهات حدوث معارك عنيفة بين الطرفين في مناطق بأمدرمان تجاه سوق ليبيا ومنطقة أمبدة المنصورة، وحي الدوحة بأمدرمان، وبعض المناطق بأمدرمان بعد تقدم الجيش الي المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع في أمدرمان القديمة وبعض مناطق محلية أمدرمان وأمبدة.
وأوضح صالح أن هناك الغام تم زرعها بمنطقة السوق الشعبي وجزء من الخطوط والشوارع الرئيسية حتي تحد من تحركات قوات الدعم السريع، مبيناً أن الفرق الهندسية التابعة لسلاح المهندسين تعمل على إزالة الألغام من المنطقة المحيطة بالسوق الشعبي وترميم الشوارع.
وأشار صالح الي أن هناك بعض التجار زاروا متاجرهم في السوق الشعبي بأمدرمان لتفقدها توطئة لممارسة أنشطتهم التجارية.
وقال أن حركة نزوح المواطنين من مناطق الاشتباكات بمحلية أمدرمان وأمبدة مستمرة نحو محلية كرري.