الأعمدة

الانتقال السياسي إلى ميدان القتال ( ١ ) الاستاذ صلاح محمد الحسن المحامي

هل يفيد النفي بعد ايام من الواقعة ؟
لقد تم الإعلان عن تأسيس إدارة مدنية بولاية الجزيرة في ظل انعدام الأمن والاستقرار بسبب الحرب المشتعلة بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع المتمردة !!!
هل التعيينات التي تمت لرئاستها من قيادات حزب الأمة القومي جناح الواثق البرير واللواء برمة ناصر الذين هم جزء من مكونات تنسيقية ( تقدم ) برئاسة الدكتور حمدوك ، ومن وقعوا الإعلان السياسي مع قوات الدعم السريع المتمردة في ٣ يناير ٢٠٢٤م .!؟
هل بعد هذا الإعلان وتوفير الغطاء السياسي لقوات الدعم السريع المتمردة انتقلت ( تقدم ) إلى مرحلة تطبيق هذه الشراكة والبدء في العمل على الأرض بشرعنة وجود مليشيا الدعم السريع المتمردة وتثبيت سيطرتها .؟
وبعد أن أطلقت ( تقدم ) عدة دعاوى للوساطة ووقف العنف التي اعتبرها الكثير من العامة أنها بمثابة ذريعة لتثبيت الوضع العسكري واستكمال سيطرة المليشيا لتحصيل مكاسب سياسية .؟
تنسيقية تقدم بعضوية حزب الأمة القومي وما يجمعها مع المليشيا المتمردة هي رؤية وبرنامج عمل مشترك ، هل هم بذلك من ( شركاء الدم ) مع حميدتي .؟
هل سينسفها الجيش السوداني نسفا عندما يحرر ولاية الجزيرة لتصبح شراكة العمل برؤيتها وبرنامجها وما خفي منها هباءً منثورا .؟
هل من عقوبات وخيمة تنتظر ( تقدم ) في حالة انتصار الجيش وتحرير ولاية الجزيرة ، هل من قضايا واتهامات ؟ هل من أرض تقلها وسماء تظلها في السودان . ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى