علي نحو مايجري في صحافة اندية قمة كرة القدم السودانية حيث يقع الخلط مابين الاماني والاحلام الوردية والظلوطية لصحافة الاندية ومابين النتائج الصفربة من خلال الواقع المتردي الذي تعيشه بفضل عملية التشويش وقلب الحقائق راسا علي عقب وتغليفها وتقديمها لجمهور الاندية المتعطش في اوراق من السلوفان كحقيقة لاتقبل الجدل بيد انها سرعان ماتلاقي هوي في نفس الجمهور ونفس كاتبها علي طريقة وزير جوبلز اكذب اكذب حتي يصدقك الناس وبحيث ان هذه الاكاذيب والمغالطات سرعان ما تتسربل الي مكامن النرجسية بيد ان كثافة الجرعات هي التي اوصلتهم الي حالة ادمان الفشل سيما في العديد من القطاعات لعل ابرزها قطاع الرياضة والسياسة الذي اصيب بهذا الداء العضال ذلك يعود لعدة اسباب من بينها عدم اختيار الرجل المناسب للمكان المناسب وعلي حساب تغييب الكفاءات وتقديم اهل المنفعة
ومن عجب ان من بين هولاء واولئك من يدعي العفة والتدين لكنه يتغابي عن الحقيقة حين تمس مصالحه الشخصية وان تعارضت مع مصلحة الوطن
بروز هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر تعتبر محض خوار في زمن خواء امة يستدعي بطبيعة الحال التدخل العاجل لكبار علماء النفس لاجل ازالة ماعلق بنفسية المواطن السوداني نتاج تربية سلوكية خاطئة ومدمرة انتجتها ثورة الانقاذ
هذا من امر الانصرافي حيث تعج الساحة الان بعدد كبير من مرضي داء النرجسية وهواة تلاستمتاع بسماع مايودون سماعه بما يغذي نزعتهم النرجسية عدا انهم يصمون اذانهم عند سماع الحقيقة بما يخالف الشرع والاعراف والفطرة الانسانية السليمة
‘ من شابه الانصرافي فما ظلم