ياسر العطا يقسو على الحرية والتغيير ويتوعد الدعامة
رسم الفريق ياسر العطا صورة لهيكل حكم الدولة في الفترة القادمة وبعث برسائل مفتوحة لقادة الحكومة والمعارضة وتوعد الجنجويد بالهزيمة في ميدان المعركة العسكرية لكنه تسائل إلى متى يظل الجنجويد متنفذين في البنك المركزي وديوان النائب العام ورافع بشدة عن المقاومة الشعبية واصفا إياها برلمان الشعب وكشف عن عرقلة دولا شرقية انسياب السلاح للسودان ووصف سودانيين معارضين بأنهم عملاء لدولة الإمارات وحكامها أبناء زايد بن سلطان آل نهيان
وفي آخر رمضان شهر الأحداث الجسام في السودان جمع الفريق ياسر العطا قائد القيادة المتنقلة للجيش ومساعد القائد العام لفيف من أطياف المجتمع السوداني في مقر الكلية الحربية شمال امدرمان شملت صحافيين ورياضيين وقادة المقاومة الشعبية ووالي الخرطوم ولفيف من الطائفة القبطية الأرثوذكسية بالسودان وزعماء طرق صوفية وقادة لجان المقاومة ومقاتلين وكبار الضباط من قادة العمليات وأطلق العطا حديثا سياسيا وعسكريا آثار الحضور وسيثير ردود أفعال واسعة في مقبل الايام وأكد في بداية حديثه بأن العمليات العسكرية في محاورها العديدة بالخرطوم والجزيرة تمضي باتجاه نصرا حاسما على الجنجويد وعملاء دولة بن زايد من السياسين وقادة الملشيات المتمردة التي تم تسخيرها لإعادة استعمار البلاد بالعملاء واللصوص.
وقال العطا وهو يدافع عن المقاومة الشعبية التي تمددت في البلاد أن المقاومة الشعبية التي يتحدث عن البعض بحديث هراء ساهمت في انتصارات ام درمان بأربعة كتائب مقاتلة وتشارك في المرحلة الثانية من عمليات التحرير بسته كتائب من بينها ثلاثة كتائب من أبناء جبال النوبة وأضاف (المقاومة الشعبية هي برلمان الحي والمحلية والقومية وينبغي أن تختار الحكومة الاتحادية وتعزل الوزراء الفاشلين ويتم تقويمها واصلاحها اثاء المسيره وليس بالكلام الهراء)
وكشف العطا معلومات خطيرة عما يحدث في الدولة وقال إن الجنجويد لايزالون يسيطرون على المصرف المركزي وان بنك السودان كان يطلق عليه بنك ال دقلو وحتى الآن يتنفذ الجنجويد في البنك المركزي وشن هجوما على ديوان النائب العام وقال ماذا يعمل النائب العام وتسائل عن دوره في فتح البلاغات لمحاكمة السياسيين الداعمين للملشيا من قوى الحرية والتغير التي قال (يجب تنظيف الدولة من الحرية والتغير) واستطرد بالقول إنه لايعترف بالوثيقة الدستورية التي كانت تحكم الفترة الانتقالية وتسائل أين هم أطراف تلك الوثيقة التي سنحاربها ولن نعترف بها بعد اليوم واعتبرها من المهملات
وعن ظهور الإسلاميين وقتالهم مع الجيش قال هذا واقع وكما يقاتل في صف الجيش لجان مقاومة وغاضبون يقاتل معه إسلاميين وذاد بالقول (مايخوفونا بالفلول والإسلاميين انا ياسر العطا فلول وكوز وشيوعي واي شي)
ودعا الفريق العطا لجعل المقاومة الشعبية هي البرلمان من الأحياء الشعبية وحتى قمة رأس الدولة وهاجم بشدة وزير الثقافة والإعلام واصما اياه بالمقصر في أداء واجبه ولكنه عاد وقال المقصرين كثر في الحكومة الاتحادية.