الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة تدعو للتخلي عن المناهج الأمنية القديمة
كشف المكتب الولائي للجبهة الشعبية للتحرير والعدالة-ولاية البحر الأحمر أنه يتابع عن كثب ما يدور في اروقة مؤسسات الولاية وعلى رأسها اللجنة الأمنية والتي ظل بعض منسوبيها يفكرون بطرق قديمة ومنهج مختل كان قد تسبب في السنين الماضية في صراعات ومواجهات طاحنة بين مكونات الولاية. وأضاف المكتب في بيان صدر يوم أمس الخميس أنه وبالرغم من الاوضاع المأساوية التي وصلت إليها بلادنا والتي تهدد وحدة البلاد مازالت بعض القيادات الأمنية تمارس سياساتها الاقصائية في محاولة منهم لخلق حالة من الاحتقان الاجتماعي والذي قد يصل وسرعة الى توترات أمنية.
وأكد البيان استعداد الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة التام للدفاع عن الحقوق السياسية دون تهاون، ودعا الاجهزة المعنية وخاصة قيادة الدولة لضبط اللجنة الأمنية بولاية البحر الاحمر وإيقاف كل اشكال الممارسات السابقة.
وشدد البيان على أن اهداف قوات الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة معلنة واهمها حماية الدولة من الانهيار وتأسيس وبناء جمهورية المواطنة المتساوية، محذرا من الدفع بالجبهة لخيارات أخرى.
وجددت الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة-ولاية البحر الأحمر حرصها التام على أمن واستقرار الولاية واقليم شرق السودان، ودعت منسوبي هذه الجهات لتحمل المسئولية والتوقف فورا من كل الممارسات التي يمكن ان تفجر الاوضاع وبلادنا لا تتحمل مزيد من الجراحات.