حول تزايد حالات حمى الضنك في بحري….
تشهد مدينة بحري تصاعداً بوتيرة عالية في حالات الإشتباه بالإصابة بحمى الضنك حيث سجل
حي الشعبية أعلى معدلات ب ٢٠٠ حالة يليه حي شمبات ١٠٠ حالة ، حي الصافية٥٠ حالة ، حي المزاد ٢٠ حالة، الدناقلة ١٢ حالة، حلة حمد حالتين.
ونتيجة لعدم وجود إمدادات طبية كافية لمواجهة هذا الوباء وأيضاً عدم وجود مراكز صحية تباشر عملها الآن تتزايد معاناة السكان مع تفاقم الوضع بسبب الحرب التي تشهدها البلاد والتي قد أدت إلى تضاؤل الإمكانيات الطبية والصحية في مدينة بحري، إضافة إلى ذلك هنالك صعوبة بالغة في تقديم المساعدات الطبية والإنسانية بسبب عدم وجود ممرات آمنة لنقلها إلى المناطق المتأثرة و يعد هذا سبباً كافياً في تعقيد الاوضاع الإنسانية التي يتعرض لها مواطني مدينة بحري .
يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على توفير الدعم الطبي والإنساني اللازم لسكان بحري وضمان وصوله بشكل فوري وآمن إلى الذين في أمس الحاجة إليه ،كما يجب العمل على إيجاد حلول دائمة وفعالة للحد من انتشار حمى الضنك وتحسين الظروف الصحية للسكان المتضررين.
عليه من الضروري أن يكون الرد الإنساني عاجلاً وفعّالاً للحد من انتشار حمى الضنك.
نسأل الله أن يحفظ الجميع ويحميهم من كل مكروه وسوء.