تفاصيل جديدة : عن حادثة سقوط المسيرات الثلاث في القضارف
قصفت مسيرتان، صباح اليوم الثلاثاء، مقر جهاز الأمن بالقضارف ومحيطه كما قصفت مسيرتين المنطقة العسكرية وحي الري والمؤسسة في الفاو بولاية القضارف. وأكدت مصادر ل “راديو دبنقا” إن المسيرة التي استهدفت مقر جهاز الأمن جنوب المدينة أدت إلى إصابات وسط المواطنين، بينما لم يسفر سقوط المسيرة الأخرى عن أي خسائر، كما كشفت مصادر عن عدم وجود إصابات جراء سقوط مسيرتين وقعتا بالفاو.
وأبلغ مصدر من محلية الفاو “راديو دبنقا” إنَّ ثلاث أشخاص أصيبوا بينهم المساعد عبد كافي الذي تعرض لبتر في الساق أثناء تواجده داخل المسجد التابع لجهاز الأمن والمخابرات، وقال إن هنالك مسيرتين أيضًا سقطتا في محلية الفاو واحدة منهما سقطت على مبنى المنطقة العسكرية والأخرى في حي المؤسسة والري لم تسفرا عن إصابات.
وأصدرت اللجنة الأمنية بولاية القضارف قراراً بإغلاق سوق المدينة، بينما انتشرت قوة من الجيش داخل السوق ومنعت أي تجمعات للمواطنين وسط حالة من الرعب والذعر في المدينة.
وقال عبد الوهاب ابراهيم عوض، مدير عام وزارة التربية و التوجيه الناطق الرسمي لحكومة الولاية، في تصريح صحفي بأنه في صباح اليوم الثلاثاء انطلقت ثلاثة مسيرات انتحارية نحو القضارف استهدفت اثنين منها مباني جهاز الأمن و المخابرات بالقضارف وأشار إلى سقوط إحدى المسيرتين في المسجد الخارجي للمبنى، والاخرى بجوار المبنى، وأشار إلى اصابة شخصين أحدهما في الرجل و الآخر بجروح نتيجة حريق أما المسيرة الثالثة فوقعت خارج المدينة و جاري الكشف عن موقع إطلاق المسيرات .
ويأتي سقوط المسيرة في القضارف والفاو بعد أسبوع من حادث مماثل في عطبرة حيث قصفت مسيرة في إفطار جماعي لكتيبة البراء بن مالك في عطبرة مما أدى لمقتل 12 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، ولم تصدر السلطات في ولاية نهر النيل أي بيان حول نتائج التحقيق بشأن الحادث، كما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث.
كما يأتي قصف المسيرة للقضارف والفاو في الوقت الذي تتصاعد فيه العمليات بولاية الجزيرة حيث أعلنت القوات المسلحة أمس تقدمها في محور غرب سنار وسيطرتها على شندي فوق وعمارة الشيخ التوم وحلة بانقا التي تبعد 5 كيلومترات من مصنع سكر سنار، كما نشرت حكومة ولاية الجزيرة مقطع فيديو، في صفحتها على فيسبوك أشارت فيعه لسيطرة الجيش على كبري بيكه الذي يبعد 13 كيلومتراً من مدني ولم يتسن لراديو التأكد من صحة الأخبار من مصادر مستقلة.
وأعلنت قوات الدعم السريع يوم الأحد صدها هجوم للجيش والحركات المسلحة باتجاه الفاو مبينة إنها كبدت القوة المهاجمة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، ولم تصدر القوات المسلحة تعليقاً رسمياً حول الحادث، بينما قلل مؤيدون للجيش من حجم الحادث مشيرين إلى كمين محدود أدى لسقوط عدد محدود من القتلى والجرحى.