الأعمدة

اتحاد “الكشخة والنفخة ” يواصل سياسة الترقيع في تطوير المنظومة الكروية

☆ مازال إتحاد (الكشخة والنفخة) لكرة القدم ،الذي يقوده الكابتن عدنان درجال ،ومعه (الاربعة) الفاسدون والفاشلون وسراق المال العام وهم علي جبار وفراس بحر العلوم واحمد الموسوي ويحيى زغير، مازال يرفع شعار (الترقيع) في عملية تطوير منظومة كرة القدم العراقية، وبناء منتخب عراقي قادر على التأهل لنهائيات ليس فقط المونديال ،بل حتى على مستوى التأهل لبطولة (السفن أب) للفرق الشعبية، وذلك من خلال نظرية (المثلث المقلوب) الذي ابتداءا هذا الاتحاد والذي (قلبه) على (البطانة) الاعلام الرياضي العراقي ،من قبله، والذي ابتلي ببعض (الكلاب والابواق) المحسوبين عليه،الذين يغردون لهذا الاتحاد مقابل ثمن مثقوب ومنهوب..

☆ولذلك يخطط هذا الاتحاد باستقدام مدرب اجنبي سيكلف خزينة (الفقراء) اكثر من اربعة ملايين دولار لقيادة المنتخب الوطني (المنخور) اصلا من (الأساس) والذي يحتاج الى (قلعه) من اساسه وليس ترميم قمته من خلال بناء اساس قوي لهذا المنتخب وتخصيص هذا المبلغ الكبير لبناء قاعدة رصينة للاعبين الشباب ،التي لديها القدرة على ضخ اللاعبين الموهوبين والذين تعتبر اعمارهم (خط ونخلة وفسفورة) والصبر عليهم الاربع سنوات القادمة التي من المؤكد ستشهد نضوج عقليات وامكانيات هؤلاء اللاعبين ،الذي يحتاجون فقط للمدربين المتخصصين ببناء اللاعبين الموهوبين ، وأما المدرب الاجنبي، ومهما علا شأنه وتنوعت فقرات سيرته الذاتية، لا يمكن له النجاح في ظل غياب الادوات الجيدة ،التي تتمثل باللاعبين الموهوبين ،الذين أصبحوا منذ فترة ليست بالقصيرة عملة نادرة في الملاعب العراقية، بسبب هيمنة الفاسدين والطارءين والمزورين والمرتشين على الاندية، التي تعتبر السرطان الذي انتشر في مسيرة كرة القدم العراقية، منذ عام الاحتلال وحتى يوم يبعثون ولاسيما في ظل استمرار الفوضى والتخبط الاداري والفني ان كان في اتحاد الكشخة والنفخة او ان كان في الهيئةالعامة لهذا الاتحاد…
☆ولذلك نقول لهذا الاتحاد، وتحديدا لرئيسه وللاربعة (المبشرين) بسرقة ما غلا ثمنه، وقل (وزنه) في فترة وجودهم والذي يحاولون مع رئيسهم التغطية على فشلهم الاداري الواضح في الخطوات الاولى من عملهم ، من خلال العاصفة الترابية، التي تضرب بغداد حتى يتمكنوا من التغطية على فشلهم و(الهروب للامام) و(ذر الرماد) في (العيون) والهاء الشارع الرياضي من خلال ارسال (بالون) اعلامي (فارغ) يتعلق بالتعاقد من مدرب (عالمي) لقيادة الكرة العراقية، او من خلال الاعلان عن تنظيم (دوري المحترفين)، هذا الدوري الذي (يكذب) هذا الاتحاد في الاعلان عن تنظيمة، خاصة عندما تغيب الاسس الموضوعية والصحيحة وبدون وجود ابسط المقومات الفنية والمالية والبنى التحتية لنجاحه، وفي الوقت ،الذي تحتاج عملية النهوض بكرة القدم العراقية ، الى عمل تنظيمي يؤدي إلى بناء الكوادر الفنية المتخصصة في تعليم لاعب الكرة ابجديات كرة القدم المتمثلة بالاستلام وتسليم الكرة الصحيح والعمل على تطوير ذهنية هؤلاء اللاعبين لتنفيذ افكار المدربين ،وبدون ذلك سيواصل منتخبنا الوطنية عملية الدوران في مكانه، ولا يحقق اي مدرب عالمي او محلي اي انجاز يذكر، ليس فقط على مستوى التأهل للمونديال، بل حتى على مستوى التأهل لبطولة (السفن أب) ،بحيث سيفقد هذا المنتخب القدرة على تحقيق الفوز حتى على منتخبات (جزر الواق واق)، ولاسيما بعد ان قطعت اغلب المنتخبات الاسيوية المغمورة خطوات مهمة في طريق التطور والبناء ،ومنها على سبيل المثال ،وليس الحصر منتخبات فيتنام وتايلاند وكمبوديا، بل سيفتقد منتخبنا القدرة حتى على عبور منتخبات مثل (ابو سيفين) و(المشتل) والاسكان والكسرة، وسيبقى اتحاد (الدرجال) عدنان يردد مقام (أمان).. علي جبار.. (أمان)…نقطة رأس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى