الأعمدة

《كلمتين ونص》

☆اولا، شكرا للاخ والزميل والاعلامي الرياضي، والمؤرخ الكبير الدكتور سمير الشكرجي على نشره هذه الصورة ،التي تجمع اربع شخصيات اعلامية ،علمتنا وتعلمنا منها المهنية والشجاعه والالتزام الاخلاقي في العمل الصحفي المهني، وفي مقدمتهم المرحوم عبد الجليل موسى،الذي كان يستفسر عن اية صغيرة وكبيرة عندما كان يقرأ موضوعا لي، او لأي زميل (مبتديء) آخر ، ويسأله لماذا استخدمت هذه المفردة ،ولم تستخدم تلك المفردة ،ولماذا اجريت حوارا صحفيا مرتين مع نفس المدرب ،اللاعب او المدرب ،وذلك حرصا منه علينا حتى لا نقع في المحضور ،ونتهم بأن الدافع من وراء ذلك كان للحصول على (هدية) من هذا، او (مبلغ) مالي من ذلك، ولذلك حصننا الزميل عبد الجليل موسى مهنيا وحصنا انفسنا ،حتى لا نقع في دائرة الشبهات
☆ ولذلك كان الاعلام الرياضي في تلك الفترة اعلاما رياضيا مهنيا ونقيا وشجاعا ،عكس الاعلام الرياضي، الذي ظهر بعد عام الاحتلال والذي افرز لنا بعض الاعلاميين الرياضيين وبعض مقدمي البرامج الرياضية المتسولين ومنهم بعض (الكلاب والابواق) المحسوبين على الاعلام الرياضي، الذين احترفوا عمليات الابتزاز والتسقيط ومحاربة الشرفاء والشريف من بينهم لم يجرؤ لمحاربة الفاسدين والفاشلين واللصوص المتواجدين في المنظومة الرياضية لان هؤلاء يمثلون الوجه الاقبح من الفساد المستشري في الاندية والاتحادات، وكان هؤلاء جزءا من الفوضى التي تضرب خاصرة الرياضة العراقية…
☆ ولذلك اقول (الله) يرحم الزميل والمربي عبد الجليل موسى، ويسكنه فسيح جناته ، لانه علمنا (حرفا) وملكنا (تلاميذا) ونسال(الله) عز وجل ان يمنح الزملاء الدكتور سمير الشكرجي واحمد اسماعيل وصفاء العبد ، الذين يعتبرون ايقونات حقيقية في الاعلام الرياضي وقامات اعلامية نرفع (القبعة) احتراما لهم الصحة والعافية وطولة العمر لانهم يعتبرون روادا حقيقيين في الاعلام الرياضي العراقي…شكرا سمير الشكرجي لانك منحتنا فرصة لنستذكر زملاء ورفاق المهنة …نقطة راس سطر…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى