المنوعات

( “تحدي” .. كتبها شاعر الشعب في الدوحة.. ما الحكاية ؟

(7)
“تحدي” .. كتبها شاعر الشعب في الدوحة.. ما الحكاية ؟

تكريم محجوب شريف في الدوحه “2007” لم يخلو من مفاجأة جميلة تبدت في قصيدة “تحدي ” حيث تنزلت كلماتها الهاما وكتبها في ورقة نزعت من صندوق واحتفظ بها الحبيب عبد الجليل عبد الحليم “نادوس” ووقتها صالون نصفه الحلو ليلى صلاح “ابنوسة” شاهدا على اجمل الحرف والنغم نادوس وابنوسة هما ” الضحكة وصداها” حينما يستقبلا ضيوفهما بوجه طلق وابتسامة نضرة.

التحدي كان للكل وهناك من حاول فك شفرته بان القصيدة “رسالة عتاب”، اول من واجه هذا التحدي هو الفنان ياسر مبيوع .
وفي التفاصيل انه قبل اربعة ايام من تكريمه اهدى محجوب “القصيدة” الى الفنان مبيوع طلب منه أن يؤديها يوم الحفل 16 مارس 2007 بفندق الواحة في الدوحة.
يقول مبيوع عن شاعر الشعب؛ “كان يضع ثقته فى من حيث يدرى ولا ادرى.. لم انم ليلتها حتى اكملت اللحن عندها ادركت
اننى لم اكسب رهانا بل كسبت محبته وشرف ان اكون بينكم فى تلك الليله”. وفي السياق ايضا كتب الفنان عادل التجاني شهادته في منشور بموقع “سودانيز اونلاين”: وأنا كمان حاضر الموضوع من أولو ..كانت الكلمات من أستاذنا محجوب شريف وكان التحدي في استكمال العمل الفني بالسرعة التي تمكنه من سماعه خلال فترته البسيطة في الدوحة وامتلأ أخونا (مبيوع) بالمسؤولية وكان قدرها فخرج العمل (اللحن) واستطاع أن يقدمه بحضور (شريف) وكما قال أستاذنا الموصلي (المستمع هو الرابح) والعمل بهذه المقاييس أكثر من رائع”.
اما الوجيه بدر الدين الأمير ، وهو محب للسمر والطرب ، فقد اجتهد في التفسير حينما كتب : ” هذه الاغنية
التحدى فيها واضح على الاقل
بالنسبة لى انه بين الشاعر
محجوب شريف و الفنان الكبير
محمد وردى وهى رسالةعتاب … واضحة من محجوب لوردى
لانها تخلو من الشاعرية ترتكز على .. فردية تقيم المواقف والرهان على وجدان المخاطب بل ومكتوبة بلحنها
ونحن نعلم ان اول من تطقطق غنائية
شعر محجوب شريف هو وردى بل وفى واحدة من اكثر قصائد محجوب شريف شاعرية ( جيتنا وفيك ملامحنا ) وقد ذهب المقصود بالطقطقة
الحاكم بامره ومعه زلفى أدوات تمجيده .. للقصيد بيت وللمقصود بيان والفن هو الفن حين نعبر به أو نعبر من خلاله”:

“تحدي”
كلمات محجوب شريف
الحان وغناء ياسر مبيوع
أدينى شهادة فقدان
وجدان وضمير إتوفى
لو أنى كتبت قصيدة
تطقطق أصابع حاكم زلفى
بيناتنا رفعنا ستار الكلفه
وأكلنا سويا قوت الشعب
منو الظلمات فيهن نتخفى
منى الكلمات تبقى محفه
حملتو عليها يلوح.. يلوح بالمنديل
ولسانى بساط احمر مدود.. يتمشى عليهو
لحدت مايدخل بستان النوم
تبا للكلمه بتتسكع.. تركع
تدفع اكثر.. تمدح اكثر.. تلبس اقصر
وسط الهالات.. تعبر صالات
الجنرالات وكبار القوم
ادينى شهادة فقدان وجدان
وضمير اتوفى فى ذاك اليوم@إشارةAJalil AHalimMohamed Osman Al-BashirAli Zeen@

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى