“البيئة” تُكرّم أول دفعة من خريجات البيطرة في المملكة بالتزامن مع اليوم العالمي للطب البيطري
السعودية
زهير بن جمعه الغزال
كرّمت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم بالأحساء، أول دفعة من خريجات كلية البيطرة في المملكة، تعزيزًا لدور المرأة السعودية ومساهمتها في سوق العمل، وفقًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، الداعمة لتمكينها في مجالات العمل كافة.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة بمناسبة (اليوم العالمي للطب البيطري 2024م) الذي يحتفل به العالم في السبت الأخير من شهر أبريل في كل عام، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء”، وبحضور عددٍ من المسؤولين، والمهتمين بمجال الطب البيطري.
ويأتي التكريم الذي شمل عددًا من الطبيبات البيطريات المتخرجات من جامعة الملك فيصل، تأكيدًا لاهتمام الوزارة ومساهمتها في دعم وتمكين المرأة السعودية، ومساهمتها في فتح المجال لتخصصات جديدة تواكب احتياجات سوق العمل، لتشكّل إضافة حقيقية، ونقلة نوعية تعزز من دور المرأة في مختلف الميادين، حتى أصبحت شريكًا فاعلًا في تحقيق رفعة الوطن ونمائه، وحققت العديد من النجاحات في مجالات كافة.
وأوضحت الوزارة أن الطبيب البيطري يُعد خط الدفاع الأول للحماية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وتعزيز الصحة العامة؛ لما له من دورٍ حيوي في
في الحفاظ على صحة الحيوان والإنسان؛ من خلال تشخيص الأمراض، وتقديم الرعاية الوقائية والعلاجية، إلى جانب مساهمته في منع انتشار الأمراض الحيوانية والحفاظ على سلامة الغذاء وتوفير غذاءٍ آمن وصحي للمستهلك، وتحقيق مبدأ الرفق بالحيوان، مشيرة إلى أن الطبيب البيطري يقوم بالعديد من المهام الحيوية التي تهدف إلى تنمية الثروة الحيوانية وحمايتها من الأمراض الوافدة والمتوطنة، وذلك من خلال العمل في العيادات والمختبرات والمحاجر البيطرية، للكشف والتشخيص وعلاج الحيوانات، والتصدي للأمراض ومكافحتها، ومنع دخولها إلى المملكة.
وأشارت الوزارة إلى تسخير مركز “وقاء” كافة المعينات والآليات المعتمدة لتعزيز عمل الطبيب البيطري، ودعمه للطبيب البيطري لتعزيز قدراته في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، منوهة بأهمية تعزيز التوعية والتثقيف والتعليم في مجال الطب البيطري، إلى جانب تطوير البرامج والسياسات التي تسهم في تعزيز الصحة العامة وسلامة الغذاء، بالإضافة إلى توفير البيئة المناسبة لتنمية عملهم، والمساهمة في خدمة المستفيدين، ودفع عجلة التنمية المُستدامة في القطاع الزراعي المحلي.
يُشار إلى أن الوزارة تحتفل سنويًا باليوم العالمي للطبيب البيطري، مستعرضة جهودها المتواصلة في مجال الطب البيطري؛ حيث خصصت العيادات، والمختبرات، والمحاجر البيطرية للكشف والتشخيص وعلاج الحيوانات، إلى جانب التصدي للأمراض ومكافحتها ومنع دخولها إلى المملكة، والتأكد من الصحة العامة وسلامة الغذاء داخل المسالخ والعيادات والصيدليات البيطرية الخاصة، ومشروعات الألبان، وتسمين الحيوانات، ومشروعات الدواجن، وشركات الأدوية، ومركز اللقاحات، والأمصال.