«اكس» تعلق حساب حفيد مانديلا بعد دعمه لـ«أسطول الحرية»
علّقت منصة التواصل الاجتماعي إكس حساب نوكسي زويليفليل مانديلا حفيد نيلسون مانديلا بعد تصريحاته الداعمة لأسطول الحرية الدولي، المقرر إبحاره من تركيا خلال أيام لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وبحسب “العربي الجديد” وصل مانديلا إلى إسطنبول بداية الأسبوع لحضور المؤتمر الخامس لمنتدى القدس البرلماني الدولي، ولدعم الاستعدادات لأسطول الحرية الدولي في إسطنبول.
وحضر مانديلا المؤتمر الصحافي لأسطول الحرية الدولي المتشكل من منظمات غير حكومية من 12 دولة الأسبوع الماضي.
وعبر عدة منشورات على منصة إكس أعرب مانديلا عن دعمه أسطول الحرية الدولي وكسر الحصار عن غزة. وتحالف أسطول الحرية الدولي، يضم عدداً كبيراً من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين، بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية.
وفي تصريح سابق لـ”الأناضول” الخميس، أشار مانديلا إلى أهمية مبادرة “أسطول الحرية الدولي” الذي من المقرر أن ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة انطلاقاً من تركيا. وذكر أن “أسطول الحرية” هو تحرك نحو تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية الذي ينص على وجوب السماح للمساعدات الإنسانية بدخول غزة بحرية تامة.
وأواخر يناير الفائت، أمرت محكمة العدل الدولية، إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة. وصدر القرار خلال جلسة عقدتها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للبت في طلب جنوب أفريقيا اتخاذ تدابير احترازية في دعوى “الإبادة الجماعية” المرفوعة ضد إسرائيل.
رفعت دولة جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية في 29 ديسمبر الماضي. تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في حرب غزة وتطالب بوقف عاجل لحملتها العسكرية.
ونص التماس جنوب أفريقيا المؤلف من 84 صفحة، على أنّ “الأفعال والتجاوزات التي ارتكبتها إسرائيل، والتي اشتكت منها جنوب أفريقيا، تمثّل إبادة جماعيّة في طابعها، لأنها تهدف إلى القضاء على جزء كبير من المجموعة الوطنية والعرقية والإثنية الفلسطينية، في انتهاك لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948”.
وأكدت جنوب أفريقيا أنّ أعمال إسرائيل تشمل “قتل الفلسطينيين في غزة، وإلحاق الأذى الجسدي والنفسي الخطير بهم، وإخضاعهم لظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم جسدياً”، مطالبة المحكمة بأن تأمر بتعليق طارئ للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، متهمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، ودماراً هائلاً، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.