اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع شرق ودمدني

اندلعت الإثنين، اشتباكات دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع في قرى واقعة شرق ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة تمكن خلالها الجيش من تحقيق تقدم ملحوظ.

وفي الثامن من أبريل الجاري، تعرضت قوة عسكرية تتبع للحركات المسلحة لكمين من قوات الدعم السريع بالقرب من بلدة “الشبارقة” بولاية الجزيرة ما أوقع قتلى وأسرى واستلام سيارات قتالية من القوة، ومنذ ذلك التأريخ توقفت العمليات العسكرية في محور الفاو.

ويهدف الجيش لتحرير ولاية الجزيرة الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع منذ 18 ديسمبر الماضي، بعد حشد قوات تسندها جيوش الحركات المسلحة عبر ثلاث محاور وهي غرب سنار والفاو بجانب متحرك المناقل.

وأبلغت مصادر عسكرية “سودان تربيون” إن “قوات الجيش السوداني المسنود من الحركات المسلحة المتمركزة في منطقة الخياري التابعة لولاية القضارف، توغلت نحو قرى شرق مدني واشتبكت مع الدفاعات المتقدمة لقوات الدعم السريع بالقرب من بلدة الشبارقة”.

وأوضح بأن الجيش حقق تقدما ملحوظاً واجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب والتمركز في قرية الشبارقة نحو 20 كيلو متر شرق مدني.

وقال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق إبراهيم الحوري في تدوينة على منصة “فيس بوك” إن قوات متحرك الشرقية المكونة من الجيش والحركات المسلحة حقق نصراً كبيراً على ما أسماها بالمرتزقة.

وكشف عن استلام مدرعة، علاوة مدفع 23 وعربة دوشكا وثلاث سيارات قتالية، وأشار الى أن قوات الدعم السريع لاذت بالفرار مخلفين أعداد كبيرة من القتلى.

إلى ذلك قال إعلام مجلس السيادة، أن عضو المجلس نائب القائد العام للجيش شمس الدين كباشي وصل الاثنين إلى الفاو بولاية القضارف يرافقه محمد عباس اللبيب نائب مدير جهاز المخابرات العامة.

وتفقد كباشي سير العمليات في الخطوط الامامية بالمنطقة الشرقية حيث كان في استقباله قائد المنطقة لواء ركن محمد الحسن العماس.

وتلقي ننويرا حول مجمل الأوضاع الأمنية بالمنطقة واثني على الانسجام التام والروح القتالية العالية للقوات المرابطة.