الأخبار

حرب الأمة ينعي القيادي والبرلماني السابق حمدان البولاد

بسم الله الرحمن الرحيم

الله. أكبر ولله الحمد
حزب الامه
نعي اليم
قال تعالي
و لنبلونكم بشي من الخوف و الجوع ونقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون.

بمزيد من الحزن ينعي السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة وقيادات الحزب للأمة السودانية جمعا ء و قواعد حزب الأمة و كيان الأنصار و كافة اهل ولاية جنوب كردفان، الراحل الأمير و البرلماني السابق و القيادي باتحاد مزارعي الولاية،
الحبيب *حمدان البولاد* الذي اغتالته يد الغدر والخيانه بالأمس بمدينة كادقلي.
الراحل علم من اعلام مدينة كادقلي نال احترام كل الطيف القبلي و السياسي، يمثل محله وداره بسوق المدينة منتدى حيث تتلاقى فيه كل القوى السياسية واعيان المنطقه باختلاف مشاربهم، ومن دياره ومكانه هذه خرجت المبادرات الرائدة و الهادفة التي عملت علي معالجة العديد من المشاكل. و الازمات. في المنطقه
كان للراحل *موقف واضح من عمليات السلب والنهب التي تمارسها مليشيا الدعم السريع* و عندما حاولت *مجموعة من شباب القبيلة الانحياز للدعم السريع كان موقفه رافضا تماما لهذا التوجه،* بل اعلنها داوية دعمه َ و *مساندته للقوات المسلحة* مما دفع أيدي الغدر والخيانه باغتياله.
ظل الراحل مدافعا عن الحريات وحقوق اهله في كل الفترات الشمولية لذلك نال ثقتها في انتخابات المجلس التشريعي بالولاية في مقعد المزارعين عن *حزب الأمة الإصلاح والتجديد*
له الرحمة والمغفرة بقدر ما أعطى لوطنه و لولايته و قبيلته و حزبه، وتقبله الله مع الشهداء و الصديقين.

ولاحول ولاقوة الا بالله

*حزب الامه*
أول مايو ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى