فرجينيا إلي الخرطوم .( ١ ) . كانت الإنقاذ قد قالت ” إنها جاءت من أجل تطبيق المشروع الحضاري “. الاستاذ صلاح محمد الحسن
فرجينيا إلي الخرطوم .( ١ ) .
كانت الإنقاذ قد قالت ” إنها جاءت من أجل تطبيق المشروع الحضاري “.
مستفيدين من خيرات البلاد ، “نأكل مما نزرع “. “ونلبس مما نصنع ” .
والنَّاس إستبشرت خيرآ ، بهذا
” الشعار الجميل “. الذي يستحق أن يبني السودان عليه آماله المستقبلية ، ويُشَمِّر من سواعد أبناءه لتنفيذه .
” من ملك قوته ، ملك قراره ” . كانت خيبة الأمل أن يسقط الشعار ، ولم يتم تنفيذه ليغطي حاجة البلاد والعباد . والحسرة تملأ جفون السودانيين . كانوا قد ، سمعوا بما فيه الكفاية ، من الكلام السياسي المعسول . كان الضيق قد طفح ، في معايش الناس ، وهموم المعاملات ، في الصحة والتعليم قد زادت .
سقطت الإنقاذ بعد مضي ثلاثون عامآ من الحكم . وهي تتحمل المسئولية التاريخية في ضياع النهضة الزراعية والصناعية وغيرها ، بالوطن .
جاءت قوي إعلان الحرية والتغيير . مطالبين بالمشاركة في السلطة الإنتقالية ، ( الموقتة ) . وجئ برئيس الوزراء ، والنَّاس تستبشر خيرآ في عهد الحرية والسلام والعدالة ، وتعلق آمالها الجديدة . مع ما يتناسب من تطلعات الثورة ، “والثوار والكنداكات.” من بلادي .
كان يوم ١٣ أغسطس ٢٠١٩ م الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء المرتقب ، قد قال ” لا بد أن يقتنع كل السودانيين من كل الأطياف بأن السودان دولة قادرة علي بناء نفسها تدريجيآ بنفسها وأبنائها فقط . ولا تحتاج لأي هبات أوصدقات سريعة تجلب لنا المذلة وتعطي الغريب الحق للتدخل في السيادة السودانية أو ليمارس دور الوصاية .”
كان يوم ” ١٠ / ٢ / ٢٠٢٠م” طلب رئيس الوزراء الدكتور / عبد الله حمدوك من مجلس الأمن الدولي التفويض لإنشاء بعثة سياسية خاصة ، من الأمم المتحدة تحت الفصل السادس به ” ٥ مواد ” بالمجئ إلي السودان . ” ببعثة كاملة ، إدارية و سياسية ، تحميها قوات”.
الإنقاذ ” سقطت “. ومقهي زاكي بمدينة ” فولزتشرز ” بولاية فرجينيا الأمريكية ، آثارها ” طلت “.