تقدم : الاتصالات السعودية مع البرهان وحميدتي تحضير لاستئناف مباحثات جدة
أكد المتحدث باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، بكري الجاك، أن الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع قائدي الجيش والدعم السريع، قد يكون بمثابة تحضير الطرفين للحضور إلى المفاوضات في منبر جدة بذهن منفتح. وحول التقرير الذي قدمه المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيريلو إلى مجلس الشيوخ، علق المتحدث الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بكري الجاك، على سؤال” عما إذا كان التقرير إيجابيًا بالقول: “بالتأكيد”. وتسعى الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية، اللتان تعملان على تيسير المفاوضات إلى وضع حد للقتال في السودان، من خلال جمع وفدي الجيش والدعم السريع في مدينة جدة السعودية خلال هذا الشهر، وحددتا بشكل مبدئي موعد المفاوضات في الموافق الـ 18 من مايو الجاري. وقال الباحث السياسي أحمد مختار إن الميسرين يحاولاون دفع الجيش والدعم السريع للانخراط في المفاوضات، لكنهما يفتقران حتى الآن للإرادة اللازمة لرفع الحلول السلمية بدلًا عن البنادق. وأضاف: “يحتاج الطرفان إلى إعلان هدنة ووضع الثقة، وعدم استغلالها للأغراض العسكرية قبيل الذهاب إلى منبر جدة، والهدنة تساعد على بناء الثقة وتعزيز الرغبة في وقف القتال”.وأردف مختار: “عندما كان الطرفان يتفاوضان في منبر جدة في واحدة من الجولات التي تعثرت خلال أكتوبر 2023، سيطرت الدعم السريع في ذات الوقت على مدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور، لا يمكن التفاوض أثناء استمرار المعارك أو التحشيد من الطرفين”.